مشرف تربوي يبتكر برنامجاً لتجويد العملية التعليمية

  • 1/13/2017
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

< ابتكر مشرف تربوي في إحدى مدارس شرق الرياض برنامجاً تعليمياً في تجويد العملية التعليمية، ويعتبر هذا البرنامج خريطة طريق للمعلم لتحقيق الأهداف المنشودة في المادة التي يدرسها للطلاب. وأوضح المشرف التربوي أحمد العضيب أن البرنامج يهدف من خلال خطوات منهجية وعلمية إلى تجويد العلمية التعليمية، وإيجاد حلول لكثير من الصعوبات التي يواجهها قادة الميدان التربوي. وقال العضيب إن خطوات البرنامج بمثابة خريطة طريق للمعلم لتحقيق أهداف المادة التي يدرسها بطريقة سهلة ومرنة وواضحة، سواء أكان معلم المادة قديماً أم حديثاً في التعليم، إذ يجد نفسه يعمل بطريق واضح وميدان مفتوح للإبداع، ولاسيما المعلمين الوافدين للمملكة، إذ يساعدهم هذا البرنامج على تحقيق الأهداف التعليمية بشكل أفضل. كما يوفر البرنامج للإدارة والقادة التربويين قاعدة بيانات إلكترونية نابعة من الميدان لتساعدهم على اتخاذ القرارات التربوية الناجحة، وتعطيهم وضوحاً في الرؤية الميدانية الواقعية ومواطن الخلل والتقدم وكل ذلك بشكل علمي وأكاديمي.  كما يفرز البرنامج الطلاب إلكترونياً إلى فئات (متفوق، متأخر، عادي) بحسب الفروق الفردية، فالطالب المتأخر يُوجه إلى خطط علاجية وبحسب حالة الضعف التي كشف عنها البرنامج، ويوجه الطالب المتفوق إلى برامج وأنشطة أعلى ويتابع معهم رائد النشاط وفق التميز لكل منهم ويشرك متخصصاً معه بإشراف إدارة التطوير والإشراف، كما يعطي ولي الأمر صورة واضحة عن مدى تقدم الطالب بشكل دوري، ويربط المنزل مع المدرسة بشكل فعال، ويؤمّن بيئة تنافس إيجابي بين المعلمين لتحقيق نسبة نتائج تعليمية عالية كون البرنامج يعطي نسباً مئوية ومقارنة بين أداء المعلمين بين الفصول وبين الصفوف بحسب النتائج  التعليمية. وتوزع نتائج التقويم في نهاية كل وحدة دراسية على كل المعلمين، وتعتمد الاختبارات البنائية بعد دراستها فنياً ولغوياً من قائد المدرسة، ويتم إصدار قرار تشكيل لجنة اختبارات التقييم ولجنة تصحيح تراعي عدم تصحيح المعلم للصف الذي يدرس فيه، وتعتمد خطوات التنفيذ في عقد ورشة عمل لكل مادة بإدارة المشرف التربوي، ويشارك فيها جميع معلمي المادة الواحدة وكل صف على حدة لتحليل محتوى المادة، وتنفيذ اختبارات تشخيصية في الأسبوع الأول من الدراسة وفق اختبار يضعه المشرف يشمل كافة المهارات والمعايير، وتنفيذ اختبار بنائي أول في نهاية تدريس الوحدة الأولى يضعه المشرف. وأضاف أن المعلم لا يتدخل باختبار مادته، ولا يصحح الأوراق، ويبلّغ الطلاب والأولياء بموعده ونتائجه، وتدرس النتائج وتحلل وفق البرنامج الإلكتروني لتحديد النسب المئوية وتحديد مستوى الطلاب واتخاذ القرارات التربوية والإدارية على ضوء التحليل، مثل خطط علاجية للضعاف ومناشط عالية للمتفوقين. ويزود المعلمون بنتائج التقويم والنسب المئوية للمخرجات التعليمية، ويوزع كشف بالمهارات للوحدة الثانية، وتستمر متابعة المعلمين لتنفيذ المهارات المطلوبة، كما ينفذ اختبار بنائي ثانٍ وتدرس نتائجه، وتتم المقارنة بالاختبار الأول، ثم تتم المعالجة واتخاذ ما يلزم على ضوء التحليل، ويستمر التقويم وكل  إجراءات التقويم إلى نهاية الفصل الدراسي.

مشاركة :