قال خليفة الغويل الذي أعلن نفسه رئيساً لوزراء ليبيا وهمشته الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة اليوم (الخميس)، إنه استعاد السيطرة على وزارة الدفاع في العاصمة طرابلس. وأضاف الغويل في كلمة بثها التلفزيون أن حكومته استعادت السيطرة على بعض مؤسسات الدولة بما في ذلك وزارة الدفاع وإنه أمر العاملين المطرودين بالعودة إلى عملهم. وقال بيان لأنصار الغويل إن وزارتي العمل والشهداء تحت سيطرته أيضاً. ولم يتسن التأكد من المزاعم بشكل مستقل. وطرابلس معقل لمجموعة من الجماعات المسلحة بولاءات متغيرة. وأيد البعض حكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة بينما يدعم البعض الحكومة التي تحاول أن تحل محلها. في سياق منفصل، التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم، رئيس المجلس الرئاسي الليبي فايز السراج وأكد له دعم القاهرة الحوار والوفاق في ليبيا، بحسب بيان للرئاسة المصرية. وقال الناطق باسم الرئاسة المصرية علاء يوسف في البيان إن السيسي «أكد موقف مصر الثابت من دعم وحدة واستقرار ليبيا واحترام إرادة شعبها»، كما أكد «سعى مصر لدعم الوفاق بين مختلف مكونات الشعب الليبي وايجاد حل ليبى خالص يرسخ دعائم المؤسسات الوطنية الليبية ومن دون أي تدخل خارجي». وشدد الرئيس المصري، وفق البيان، على أن بلاده «لن تألو جهداً من أجل توفير البيئة الملائمة للحوار بين الأشقاء الليبيين ومساعدتهم على تحديد ومعالجة القضايا الجوهرية، حتى تتمكن المؤسسات الليبية الوطنية خصوصاً المنتخبة منها من الاضطلاع بمسؤولياتها». وأضاف الناطق باسم الرئاسة المصرية أن السراج أعرب «عن تقديره لجهود مجلس النواب الليبي في مناقشة الاتفاق السياسي (الموقع في نهاية العام 2015) واكد أهمية التفاوض حول النقاط الأساسية فى الاتفاق سعياً للوصل إلى توافق». ويترأس السراج حكومة الوفاق الوطني التي استقرت في طرابلس منذ اذار (مارس) 2016 الا انها تجد صعوبة كبيرة في فرص الأمن على رغم تلقيها دعماً دولياً كبيراً.
مشاركة :