الإمارات تكشف حجم مساعدتها لأفغانستان إثر هجوم قندهار

  • 1/13/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

وزارة الخارجية الإماراتية تؤكد أن هجوم قندهار لن يؤثر على جهود الإمارات الإنسانية في هذا البلد. العرب [نُشرفي2017/01/13، العدد: 10511، ص(3)] مؤسسة خليفة بن زايد ساعدت اليونيسيف في مشاريعها التعليمية بأفغانستان أبوظبي - أعلنت الإمارات أن إجمالي مساعداتها لأفغانستان خلال 4 عقود بلغت أكثر من مليارين ونصف المليار درهم، ما يعادل 681 مليون دولار. ويظهر الرقم مستوى انخراط هذه الدولة الخليجية في العمل الإنساني والتنموي في عدد من دول العالم خصوصا تلك التي تواجه مصاعب وأزمات جرّاء تعرّضها للكوارث أو بفعل ما تشهده من حروب ونزاعات على غرار أفغانستان. وقال تقرير نشرته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية، الخميس، بعد يومين من الهجوم الإرهابي الذي استهدف دار ضيافة والي قندهار، جنوبي أفغانستان، مساء الثلاثاء، وأسفر عن مقتل أفراد من بعثة إماراتية كانوا مكلفين بالإشراف على تنفيذ مشاريع إنسانية وتعليمية وتنموية بأفغانستان، إن الإمارات “تعد من أكبر الدول المانحة لأفغانستان”، مقدّرا إجمالي المساعدات، التي قدمتها الإمارات للشعب الأفغاني منذ عام 1977 حتى اليوم، بأكثر من مليارين ونصف المليار درهم، من بينها نحو 982 مليون درهم في الفترة من 2009 حتى 2012. وأشار إلى أن تلك المبالغ جاءت في شكل مساعدات تنموية لإعادة إعمار أفغانستان وبناء المدارس والمستشفيات والمنازل السكنية أو في شكل مساعدات إنسانية قدمتها المؤسسات الخيرية الإماراتية لمساعدة المتضررين من الكوارث التي لحقت بأفغانستان. ولفت التقرير إلى أنه تم تأسيس لجنة دائمة للمساعدات الإنسانية والإنمائية في أفغانستان في مارس 2011 لتوحيد جهود جميع الجهات المانحة والمؤسسات الإنسانية والخيرية الإماراتية. وبالتوازي مع نشرها أرقام المساعدات المقدّمة لأفغانستان، بثّت وكالة الأنباء الإماراتية، الخميس، جردا بشأن مساهمة «مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية»، إحدى أبرز المؤسسات الخيرية الإماراتية وأكثرها نشاطا على صعيد تقديم المساعدات، في إغاثة الشعب الأفغاني.وذكّرت الوكالة بأن نشاط المؤسسة المذكورة في أفغانستان شمل التعليم والصحة وتوفير مواطن الشغل للأفغان الذين شهد بلدهم بفعل طول فترة الحرب حالة من شبه الانهيار الاقتصادي التام. وأشارت إلى مفارقة تمثّلت في أن الاعتداء على مقر دار الضيافة في قندهار صادف يوم وضع المؤسسة حجر أساس «دار الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للأيتام» في الولاية ذاتها والتي تهدف لاحتضان 200 يتيم. وكانت مؤسسة خليفة بن زايد قد وقّعت عام 2009 اتفاقية شراكة مع مؤسسة أوكسفام لتمويل عدد من المشروعات التنموية تتعلق بالأمن الغذائي والمياه والصحة العامة. وخلال نفس السنة وقعت اتفاقية تعاون وشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف تتعلق بتمويل عدد من المبادرات الإنسانية والمشاريع الإنمائية التى تعنى بالطفولة الأفغانية. كما ساعدت المؤسسة الخيرية الإماراتية اليونيسيف في شراء وتوزيع أدوات التعليم لأكثر من مليونين و600 ألف طفل. وأطلقت بالتوازي مع ذلك العديد من المشاريع الهادفة لتوفير المياه النظيفة للآلاف من الأفغان في قراهم النائية. وقالت وزارة الخارجية الإماراتية، الأربعاء، إن هجوم قندهار لن يؤثر على جهود الإمارات الإنسانية في هذا البلد. ودعت المجتمع الدولي إلى “تكثيف العمل لمحاربة التنظيمات الإرهابية التي تسعى إلى تثبيط الجهود الرامية إلى رفع المعاناة عن المدنيين المتضررين من النزاعات والحروب التي تشهدها بلدانهم”. وكانت دولة الإمارات قد أعلنت مقتل خمسة من أفراد بعثتها لأفغانستان ضمن اثني عشر قتيلا سقطوا في الهجوم الذي استهدف الثلاثاء دار الضيافة لوالي قندهار ونجمت عنه أيضا إصابة سفير الإمارات لدى كابل جمعة الكعبي‎. :: اقرأ أيضاً إدارة ترامب تستعد لتصنيف الإخوان كمنظمة إرهابية ميشال عون ضد وجود حزب الله في سوريا قلق في فرنسا: داعش يخترق صفوف الجيش والشرطة عدد من المطبات تحول دون عقد مؤتمر أستانة في موعده

مشاركة :