أحمد المصري/ الأناضول أعلنت الإمارات أن إجمالي مساعداتها لأفغانستان، خلال 4 عقود، بلغت أكثر من مليارين ونصف المليار درهم (681 مليون دولار). جاء ذلك في تقرير نشرته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية، اليوم الخميس، بعد يومين من الهجوم "الإرهابي" الذي استهدف دار ضيافة والي قندهار، جنوبي أفغانستان، مساء الثلاثاء، وأسفر عن مقتل 5 دبلوماسيين إماراتيين، كانوا مكلفين بالإشراف على تنفيذ المشاريع الإنسانية والتعليمية والتنموية الإماراتية بأفغانستان. وقال التقرير إن الامارات "تعد من أكبر الدول المانحة لأفغانستان". وقدر إجمالي المساعدات، التي قدمتها الإمارات للشعب الأفغاني منذ العام 1977 حتى اليوم، بأكثر من مليارين ونصف المليار درهم، من بينهم نحو 982 مليون درهم في الفترة من 2009 حتى 2012 . وأشار إلى أن تللك المبالغ جاءت في شكل مساعدات تنموية لاعادة اعمار افغانستان وبناء المدارس والمستشفيات والمنازل السكنية اوعلى شكل مساعدات انسانية قدمتها المؤسسات الخيرية الاماراتية لمساعدة المتضررين من الكوارث التي لحقت بافغانستان . ولفت التقرير أنه تم تأسيس لجنة دائمة للمساعدات الإنسانية والإنمائية في أفغانستان خلال شهر مارس عام 2011 لتوحيد جهود جميع الجهات المانحة والمؤسسات الإنسانية والخيرية الإماراتية. وقالت وزارة الخارجية الإماراتية، أمس الأربعاء، إن هجوم قندهار، لن يؤثر على جهودها الإنسانية في هذا البلد. ودعت الخارجية الإماراتية، المجتمع الدولي إلى "تكثيف العمل لمحاربة التنظيمات الإرهابية التي تسعى إلى تثبيط الجهود الرامية إلى رفع المعاناة عن المدنيين المتضررين من النزاعات والحروب التي تشهدها بلدانهم". وأعلنت الإمارات أمس، مقتل 5 من دبلوماسييها في الهجوم "الإرهابي" الذي استهدف الثلاثاء، دار الضيافة لوالي قندهار، ونجم عنه أيضا إصابة سفير الإمارات لدى كابل جمعة الكعبي. وأمر الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، في بيان لوزارة شؤون الرئاسة، بتنكيس الأعلام في جميع الوزارات والدوائر والمؤسسات الحكومية في جميع أرجاء الدولة، "لمدة ثلاثة أيام". وحسب تصريحات صحفية لمسؤولين أفغان، فإن الانفجار أسفر عن مقتل 12 شخصا، وإصابة آخرين بينهم سفير الإمارات لدى أفغانستان، وحاكم إقليم قندهار. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :