صحيفة وصف:انتتقد  نتائج الولاية الرئاسية للاشتراكي فرنسوا هولاند، باستثناء زميلهم رئيس الوزراء السابق مانويل فالس، ما يظهر انقسام معسكرهم. وفي أول مناظرة تلفزيونية، الخميس 12 يناير/كانون الثاني، عبر أغلب المرشحين عن عدم رضاهم من نتائج ولاية هولاند الرئاسية التي شهدت تراجعا قياسيا في شعبيته منذ انتخابه في عام 2012. ومن بين المرشحين السبعة، خمسة شخصيات كانوا وزراء في الحكومة الفرنسية. وقال وزير الاقتصاد السابق ارنو مونتيبورغ الذي اشتهر بدفاعه عن النزعة الحمائية الوطنية وأعفي من مهامه في أغسطس/آب 2014 لانتقاده انعطاف هولاند باتجاه الليبرالية، قال إنه من الصعب الدفاع عن ولاية الرئيس الفرنسي هولاند. اما بنوا هامون الذي كان وزيرا للتعليم عام 2014 فتحدث من جهته عن شعور بأن هناك شيئا ناقصا. من جهته عبر فنسان بيون وزير التربية بين عامي 2012 و2014 عن شعوره بسوء فهم عميق للعمل الذي قام به الرئيس، معتبرا أن مرشحي اليسار يرثون أزمة سياسية عميقة جدا. وحده رئيس الوزراء السابق مانويل فالس عبر عن الفخر بالعمل مع هولاند. وقال إنه يشعر بـالفخر لأنه خدم الفرنسيين خلال فترة صعبة جدا، في إشارة إلى سلسلة الاعتداءات الإرهابية غير المسبوقة التي شهدتها فرنسا مدى عامين. وشدد على أن هذه المناظرة هي () لاقناع الفرنسيين بأن اليسار لا يزال مفيدا. وعلاوة على الخصوم من اليمين، فرنسوا فيون، والجبهة الوطنية مارين لوبن، سيواجه الفائز في انتخابات الاشتراكيين (اليسار) التمهيدية مرشحين مستقلين هما زعيم اليسار الراديكالي جان لوك ميلونشون، ووزير الاقتصاد السابق ايمانويل ماكرون اللذين تشهد اجتماعتهما العامة حضورا حاشدا. (0)