في فرنسا بدأت صباح الاحد الجولة الاولى للانتخابات التمهيدية لليسار الفرنسي من اجل اختيار مرشحهم الى الانتخابات الرئاسية. مانويل فالس الذي قدم استقالته من منصبه كرئيس للوزراء من اجل الترشح، اسقط ورقته في صندوق الاقتراع بمدينته ايفري. ومن هناك دعا الناخبين لمشاركة قوية وقال الرسالة الوحيدة التي اود ان ابعثها اليوم هي المشاركة، اذا يجب على الفرنسيين والناخبين ان يتوجهوا للتصويت. وهذا هو الاهم في الوقت الحالي. العملية بدأت، اذاً، حالياً كل فرد هو ملتزم في هذا النهار. هذه الدعوة اطلقها ايضاً بونوا هامون الذي قدم استقالته من منصبه كوزير للتربية بعد معارضته لسياسة الرئيس فرانسوا هولاند ورئيس حكومته فالس. هامون كان قد اقترع في دائرته في ليزيفلين حيث صرح الافكار حملتها في جميع انحاء فرنسا وما وراء البحار، وايضاً لكل الفرنسيين في الخارج. ارجو ان تكون مقنعة لهم. سنرى. إن كانت المشاركة قوية ستعطي الكثير من الشرعية لمن سيتم اختياره وان كانت ضعيفة سيكون الامر اكثر صعوبة، لذا يجب ان تكون المشاركة قوية. وزير الاقتصاد السابق ارنو مونتبورغ، الذي هو ايضاً معارض لسياسة الرئيس الحالي الاشتراكي فرانسوا هولاند، عبر من دائرته في سون اي لوار عن سروره لمشاركة العديد من الناخبين كما في عام 2011. الجولة الاولى من الانتخابات التمهيدية للرئاسيات التي من المتوقع ان يشارك فيها اكثر من مليون ونصف مليون ناخب، يتنافس فيها سبعة مرشحين وستعرف نتائجها مساء. فإن حصل احد من المتنافسين على 50% من اصوات الناخبين، فسيكون مرشح الحزب الاشتراكي واليسار الى الانتخابات الرئاسية. والا فستجري جولة ثانية الاحد المقبل وسيتنافس فيها المرشحان الحاصلان على اعلى نسبتين من الاصوات.
مشاركة :