قوات الشرعية تحرر كامل مديرية ذوباب والمناطق المحيطة بها بإسناد التحالف

  • 1/14/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تمكنت قوات الشرعية اليمنية من المقاومة والجيش، بدعم من قوات التحالف العربي، من السيطرة على كامل مديرية ذوباب والمناطق المحيطة بها، في عملية كان للقوات المسلحة الإماراتية دور رئيس في إنجاحها، فيما اختطفت ميليشيات الحوثي، والمخلوع صالح الانقلابية، 15 مواطناً من أبناء مديرية النادرة في إب. 13 جثة تم إحصاؤها لعناصر الميليشيات في نهم، بينها قيادي من أبناء أرحب. وفي التفاصيل، أكد قائد المنطقة الرابعة في الجيش اليمني، اللواء أحمد سيف اليافعي، في تصريحات له، أمس، أن القوات المسلحة الإماراتية، العاملة ضمن قوات التحالف العربي، لإعادة الشرعية في اليمن قدمت بما تمتلكه من خبرات وقدرات متنوعة الإسناد الفعال لقوات المقاومة والجيش اليمني، ما أسهم في دحر الميليشيات من مديرية ذوباب والمناطق المحيطة بها، بما في ذلك مدينة ذوباب الساحلية، وسلسلة جبال ذوباب، وجبال الخزان والنمر والسنترال والعمري. وقال اليافعي إن تحرير مديرية ذباب جاء ضمن العمليات الواسعة، التي تشنها قوات الشرعية مدعومة من قوات التحالف العربي لتحرير كامل التراب اليمني، خصوصاً السواحل اليمنية، وذلك بعد تعنت الميليشيات ورفضها جميع الحلول السلمية والمبادرات السياسية المختلفة. وكانت الميليشيات تستغل موانئ ومرافئ اليمن، خصوصاً الواقعة على ساحل البحر الأحمر، في تهريب الأسلحة والذخائر، عوضاً عن استخدامها لتوفير متطلبات الشعب اليمني، الذي تزداد حالته سوءاً في المناطق التي تسيطر عليها في الوقت الذي يتاجر فيه الميليشيات بمعاناة الشعب اليمني لأغراض دعائية. من جانبه، أكد قائد محور تعز اللواء خالد فاضل، استمرار قوات الجيش في تقدمها باتجاه منطقة المخاء، عبر جبهات المدينة في المنطقة الغربية، مقبنة وجبل حبشي والربيعي والبرح، مشيراً إلى تمكن قوات الجيش من السيطرة على عدد من المواقع والتلال المطلة على الخط الرابط بين تعز والحديدة. أكد فاضل، في تصريحات للمركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، أن قوات الجيش تقترب من خط العيار البرح، الذي يمثل خط إمداد رئيساً للميليشيات غرب تعز، بعد السيطرة على مواقع عدة في الربيعي منها جبل المنعم الاستراتيجي. وكانت قوات الجيش، بمساندة مقاتلات التحالف، تمكنت من التقدم على طريق تعز - الحديدة، ووصلت إلى المنطقة الواقعة خلف مصنع الشيباني للطلاء بعد جبل المنعم، وذلك عقب قصف مواقع الميليشيات من قبل طيران التحالف الذي استهدف آليات وتعزيزات الميليشيات بمنطقة الربيعي كانت في طريقها إلى محيط جبل المنعم، حيث تم تدمير خمس عربات عسكرية ومصرع وإصابة عدد من العناصر التي كانت على متنها، وتدمير مخزن للأسلحة تابع للميليشيات. وفي البيضاء، تمكنت المقاومة في مديرية ولد الربيع في رداع من إفشال محاولة تسلل نفذتها الميليشيات باتجاه مواقعها، التي قتل خلالها 11 من الميليشيات وأصيب آخرون.في الأثناء، تمكنت المقاومة من مهاجمة نقطة عسكرية للميليشيات في منطقة حرية القريبة من سوق عريب بمدينة رداع، ما أسفر عن مقتل من كانوا في النقطة، بينهم القيادي المتحوث المكنى «أبوحمير»، وهو قائد عسكري بالقوات الأمن الخاصة الموالية للمخلوع صالح، وقائد النقطة والذراع اليمنى لقائد قوات الأمن الخاصة في رداع بشكل عام المتحوث وليد القفاف، المسؤول الأول عن أغلب العمليات الإجرامية التي تنفذها الميليشيات في رداع وقيفة. وفي نهم شمال شرق صنعاء، تمكنت قوات الجيش في الميمنة من التقدم في جبهة يام باتجاه مفرق أرحب، بعد معارك عنيفة مع الميليشيات، التي فرت من مناطق عدة، مخلفة جثث قتلاها، حيث تم إحصاء 13 جثة، بينها جثة قيادي من أبناء أرحب وعدد من مرافقيه المغرر بهم. وفي إب، اختطفت الميليشيات، 15 مواطناً من أبناء مديرية النادرة في إحدى نقاطهم المسلحة بالمديرية شرق إب، وفقاً لمصدر محلي في إب، الذي أكد عمليات الاختطاف التي تمت في نقطة الصوبة ـ دمت، وهم في طريقهم للعمل بمحافظة مأرب، مؤكداً أن بعضاً ممن تم اختطافهم يؤيدون مشروع الحوثي الانقلابي.

مشاركة :