انضم قائد فريق أبوظبي للسباقات، وسائق بيجو سبورت، الشيخ خالد بن فيصل القاسمي، إلى لائحة كبار رالي داكار محتلاً المركز العاشر في الترتيب العام على متن بيجو 2008 دي.كيه.آر، بعدما أنهى المرحلة العاشرة في المركز 14 التي كانت مصيدة للجميع من دون استثناء. التأدية القوية للبطل الإماراتي في مشاركته الأولى برالي داكار سلطت عليه الأضواء، وأثارت الإعجاب في وسائل التواصل الاجتماعي، منها الصفحة الرسمية لرالي داكار على إنستغرام، التي نشرت صورة للشيخ خالد القاسمي مع تعليق يقول: الأقوياء فقط هم القادرون على تحمّل مشاق الأسبوع الأول من رالي داكار، ولكن النخبة هم القادرون على تحمّل الأسبوع الثاني. بلغ طول المرحلة العاشرة الخاصة بالسرعة 450 كلم قطعها خالد بن فيصل القاسمي في 5 ساعت و42 دقيقة، ووصفت من قبل الجميع بأنها الأكثر تطلباً في رالي داكار حتى الآن، خصوصاً من الناحية الملاحية، وقال الشيخ خالد القاسمي: الحمد لله أنهينا المرحلة العاشرة على خير، وهي مرحلة الملاحين كما ذكرت سابقاً، أراد المنظمون رفع سقف التحدي في محاولة ربما لخلط الأوراق مع اقتراب نهاية الرالي أستطيع القول إن المرحلة كانت مخادعة جداً، والجميع أضاع الطريق. وأضاف خالد بن فيصل مبتسماً: أضعنا الطريق لمسافة كم، ومن ثم لمسافة 1,5كم، إلى أن أضعنا الطريق لمسافة 2,5كم، ووصلنا حينها إلى منطقة مملوءة بالأشجار، وتوقفنا حيث فاجأني الملاح وهو يصعد على سقف السيارة، فخرجت وصعدت أنا أيضاً على سقف السيارة في محاولة لاستكشاف الطريق الصحيح، فرأينا شاحنة مشاركة ضمن فئة الشاحنات طبعاً فتوجهنا إليها ولحقنا بها إلى أن وصلنا إلى نقطة المرور المطلوبة، ومن ثم تابعنا طريقنا، وضغطنا كثيراً في الكيلومترات الأخيرة لتعويض ما خسرناه من زمن، لقد كان يومنا جيداً لأننا دخلنا لائحة العشرة الأوائل في الترتيب العام، ولولا الغرامة الزمنية التي حصلنا عليها في بداية الرالي لكنا اليوم نحتل المركز السابع، ساعات فقط وتنتهي هذه التجربة الكبيرة.