تابع الشيخ خالد بن فيصل القاسمي قائد فريق أبوظبي للسباقات والسائق الرسمي لبيجو الشرق الأوسط تألقه في رالي داكار الذي انطلق من البيرو ويختتم في الأرجنتين 20 الشهر الجاري، حيث تمكن بطل رالي أبوظبي الصحراوي من إنهاء مرحلة بيسكو - سان خوان دي ماركونا بنجاح مسجلاً اسمه في قائمة العشرة الأوائل بفارق ثلاث دقائق عن المركز التاسع.ووصف الشيخ خالد القاسمي يومه مع ملاحه بانسيري على متن البيجو 3008 دي.كيه.آر ماكسي، بقوله: «المفاجآت والتحديات غير المتوقعة مجبولة برالي داكار ويجب التعامل معها بحذر».وأضاف: «اليوم كان صعباً لكنه جيد بالنسبة لنا، حرصت على القيادة بسرعات متوازنة من أجل تجنب الأخطاء والمشاكل، ولكن كما تعلمون، المفاجآت جزء أساسي من التحدي في داكار». وتابع: «واجهنا تحديات في الملاحة خلال ال 30 كيلومتراً الأولى، وبعدها سارت الأمور جيداً إلى أن وصلنا إلى الدراجات النارية، إذ انطلقت الدراجات أولاً في هذه المرحلة، رأينا الكثير من الدراجات عالقة في الكثبان الرملية، وبعض الدراجين كان عالقاً في كثبان رملية متوسطة الحجم وكان ذلك على بعد 50 كلم تقريباً من البداية، حاولنا تجنب الدراجين لأنهم كانوا يعرقلون مسيرنا من خلال اتباع مسار آخر والالتفاف حولهم ولكننا علقنا مرتين في الرمال وخسرنا وقتاً ثميناً.من جهة أخرى، استطاع البطل الإماراتي محمد البلوشي أن يصعد ٣ مراكز إضافية بعد الجولة الثالثة من رالي دكار العالمي ليحتل المركز 33 في الترتيب العام.وذكر البلوشي أن الاستراتيجية التي يتبعها هي محاولة تفادي بقدر الامكان أية أخطاء في الرالي وخاصة أن هناك أحد عشر (11) مرحلة أخرى متبقية حتى نهاية الرالي.وقال البلوشي:«نواجه يومياً كماً من الصعوبات ونحن ما زلنا في اليوم الثالث من الرالي، وإحدى العقبات التي نواجهها هي صعوبة الملاحة.