سجلت الأسهم الأمريكية ارتفاعاً أمس بعدما فاقت نتائج الأعمال الفصلية لـبنك أوف أمريكا وجيه.بي مورجان التوقعات مع انطلاق موسم الإعلان عن نتائج الربع الأخير. وزاد مؤشر داو جونز الصناعي 12.25 نقطة أو 0.06 في المئة إلى 19902.45 نقطة. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 5.34 نقطة أو 0.23 في المئة إلى 2275.72 نقطة. وصعد مؤشر ناسداك المجمع 27.36 نقطة أو 0.49 في المئة ليصل إلى 5574.82 نقطة. صعدت الأسهم الأوروبية في المعاملات التي تقودها شركات السيارات. وارتفع مؤشر فايننشيال تايمز 33.47 نقطة تعادل 0.46 بالمئة إلى 7325.84 نقطة. وصعد داكس 86.36 نقطة تعادل 0.75 بالمئة إلى 11607.4 نقطة. وزاد مؤشر كاك 40 الفرنسي 51.38 نقطة تعادل 1.06 بالمئى إلى 4915.40 نقطة. وهيمنت الأسهم الإيطالية على قائمة الأفضل أداء حيث زاد سهم يو.بي.آي بنكا 7.6 في المئة وإكسور أكثر من ستة في المئة. في المقابل تتجه أسهم تكنيكلر الفرنسية للإعلام صوب أسوأ خسارة لها على الإطلاق في يوم واحد بعد أن محا تحذير بشأن الأرباح نحو خمس قيمتها.انتعاش ياباني وانتعش المؤشر الرئيسي للأسهم اليابانية من أدنى مستوى في أسبوعين مدعوماً بتفاؤل بشأن الاقتصاد المحلي وتوقعات نتائج الشركات ليصعد سهم سيفن اند آي للتجزئة بعد إعلان نتائج قوية. وزاد المؤشر نيكي القياسي 0.8 في المئة إلى 19287.28 نقطة في حين تقدم المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.6 في المئة ليسجل 1544.89 نقطة مع تفوق عدد الأسهم الصاعدة بنسبة اثنين إلى واحد على الأسهم المنخفضة. أسوأ أداء للدولار سجل الدولار أسوأ أداء أسبوعي له في شهرين أمس في الوقت الذي أضافت فيه بيانات تجارية دون التوقعات من الصين المزيد إلى المؤشرات على أن المستثمرين ربما باتوا أكثر ميلاً للنأي بأنفسهم عن اتجاه الإقبال على شراء الدولار الذي ساد منذ فوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية. وانخفض مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة مقابل ست عملات رئيسية بشكل طفيف لليوم الثالث على التوالي في التعاملات المبكرة بلندن وتراجع نحو واحد بالمئة في الأسبوع. واستقر الدولار عند 114.7 ين بعد تخليه عن مكاسب متواضعة في التعاملات الآسيوية بينما قفز اليورو إلى 1.0630 دولار ليعزز مكاسبه للأسبوع الرابع على التوالي. وظل الاسترليني متذبذباً اليوم حيث تأكد أن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ستلقي خطابا يوم الثلاثاء عن خطة بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي. والاسترليني من بين العملات الرئيسية التي تتجه لتكبد خسارة هذا الأسبوع. ويتجه الاسترليني أيضاً صوب أسوأ أداء أسبوعي مقابل اليورو منذ بداية أكتوبر/تشرين الأول. وتحرك الاسترليني طفيفا إلى مستوى 87.25 بنس اليوم لكنه منخفض نحو اثنين في المئة منذ بداية الأسبوع. ومقابل الدولار ارتفع الاسترليني ارتفاعاً طفيفاً إلى 1.2180 دولار لكنه يتجه لتسجيل انخفاض للأسبوع الخامس في ستة أسابيع بعد أن بلغ أدني مستوى في ثلاثة أشهر عند 1.2038 دولار يوم الأربعاء. الذهب ينزل تراجع الذهب أمس بعد أن سجل ذروته في سبعة أسابيع في الجلسة السابقة بفعل صعود الدولار وبدء تصحيح فني، لكنه مازال يتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي. ونزل السعر الفوري للذهب 0.2 في المئة إلى 1193.66 دولار للأوقية (الأونصة). كان المعدن لامس أقوى مستوياته منذ 23 نوفمبر/تشرين الثاني عندما سجل 1206.98 دولار أمس الأول. وانخفضت عقود الذهب الأمريكية 0.5 في المئة إلى 1193.80 دولار للأوقية. وقال جيانغ شو كبير المحللين لدى مجموعة شاندونغ جولد نرى حالياً مغالاة في شراء الذهب وهو بحاجة إلى بعض التصحيح الفني. جيه بي مورجان أعلن جيه بي مورجان، أكبر مصرف من حيث الأصول ارتفاع أرباحه بنسبة 23.8%، مدعومة بتنامي أنشطة المستثمرين إثر انتخابات الرئاسة الأمريكية. وزاد صافي ربح البنك إلى 6.73 مليار دولار خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في 31 ديسمبر/ كانون الأول، صعوداً من 5.43 مليار دولار في نفس الفترة من العام 2015، في حين ارتفعت ربحية السهم إلى 1.71 دولار من 1.32 دولار. بنك أوف أمريكا حقق بنك أوف أمريكا، ارتفاعاً في أرباحه الفصلية بنسبة 46.8%، حيث زاد صافي الربح العائد للمساهمين ـ في ثاني أكبر بنك أمريكي من حيث الأصول ـ إلى 4.34 مليار دولار في الأشهر الثلاثة المنتهية في 31 ديسمبر/كانون الأول، مقارنةً مع 2.95 مليار دولار قبل عام، مدعوما ً بانخفاض حادٍ في النفقات. وبلغت إيرادات البنك 19.99 مليار دولار، وقفزت ربحية السهم إلى 40 سنتاً من 27 سنتاً، متجاوزةً توقعات المحللين بتحقيق متوسط ربح قدره 38 سنتاً للسهم الواحد. وارتفعت المبيعات الإجمالية وإيرادات التداول في البنك 11% خلال الربع الأخير . ويلز فارجو أعلن ويلز فارجو أرباحاً بقيمة 96 سنتاً للسهم الواحد، بإيرادات قدرها 21.58 مليار دولار، وكانت هذه النتائج أقل من توقعات المحللين التي أشارت إلى تحقيق البنك أرباحاً بقيمة دولار للسهم الواحد وإيرادات قدرها 22.45 مليار دولار. ويعتبر هذا أول ربع يفشل فيه ويلز فارجو بتحقيق أرباح منذ فضيحة الحسابات المصرفية الوهمية، حيث استقال جون شتومبف، من منصبه كرئيس تنفيذي للبنك بسبب فتحه ملايين الحسابات بأسماء عملاء من دون علمهم أو إذنهم.
مشاركة :