«الإمارات لعلوم الاستمطار» يعلن أسماء الحاصلين على منح دراسية الثلاثاء

  • 1/14/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار أنه سيكشف عن أسماء الحاصلين على منحة دورته الثانية ضمن أعمال القمة العالمية لطاقة المستقبل 2017، التي ستنطلق يوم الاثنين المقبل وتستمر أربعة أيام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. وسيقام حفل الإعلان عن الحاصلين على منحة الدورة الثانية من برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار يوم الثلاثاء المقبل، ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة الحدث العالمي السنوي الذي يجمع أبرز القادة ورواد الأعمال وخبراء التكنولوجيا بهدف التصدي للتحديات والاحتفاء بمنجزات التنمية المستدامة والطاقة النظيفة. كما سيقوم البرنامج بالإعلان عن المشاريع البحثية التي ستتشارك منحة إجمالية قدرها خمسة ملايين دولار يتم توزيعها على مدى ثلاث سنوات. وجاء اختيار الحاصلين على منحة الدورة الثانية من بين قائمة المرشحين النهائيين التي قدّمتها لجنة المراجعة والتقييم الدولية المؤلفة من عشرة أعضاء خبراء، يدعمها 15 مراجعاً متخصّصا، عقب عملية تقييم مكثفة وشاملة لجميع البحوث الأولية، وقد قام المراجعون بتقييم البحوث وفقاً لأفضل الممارسات العالمية وبناءً على السرية والمعايير الصارمة. وقد اختار برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار الأبحاث الواعدة والأكثر تميزاً، منها مشاريع تطرح أفكاراً مبتكرة ومتقدمة حول التنبؤ بالسحب، وتعديلها، والنمذجة، واستخدام مواد تلقيح الغيوم المتطورة. وكانت وزارة شؤون الرئاسة أطلقت برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار في عام 2015 ويشرف المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل على إدارة البرنامج الذي يعد مبادرة عالمية طموحة صُممت خصيصاً لتشجيع البحث العلمي في مجال الاستمطار. ويتماشى البرنامج مع الاستراتيجية الوطنية للابتكار في الإمارات، وهو يهدف إلى تحقيق أمن المياه من خلال تعزيز جهود التعاون الدولي الرامية إلى تطوير أبحاث علمية مبتكرة تؤدي إلى تكوين المزيد من المعرفة والتقنيات في مجال زيادة كميات الأمطار. وتشمل المجالات البحثية التي يركز عليها البرنامج مواضيع مثل تحقيق فهم أفضل لعمليات الاستمطار، ونمذجة البيانات والتحليل والتقييم والتصميم التجريبي، واستخدام وتطوير التقنيات والأدوات ذات الصلة. وقال الدكتور عبد الله المندوس، مدير المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل، إن البرنامج شهد اهتماماً دولياً كبيراً منذ الإعلان عنه، كما أن المستوى العالي للبحوث المشاركة والحاصلة على المنحة تشهد على النجاح المتميز الذي حققته هذه المبادرة حتى الآن. وأعرب عن شكره لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، لدعمه المستمر وتوجيهاته التي ساعدتنا على تعزيز أسس البرنامج ليحظى بالاهتمام العالمي الكافي، والعمل على التوصل لحلول جديدة لتحديات أمن المياه. وكانت الدورة الأولى من برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار شهدت حصول فرق بحثية من اليابان والإمارات وألمانيا على منحة البرنامج خلال حفل أقيم أيضاً ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة في شهر يناير/كانون الثاني 2016 ويقود هذه الفرق البحثية كل من البروفيسور ماساتاكا موراكامي، والبروفيسورة ليندا زو، والبروفيسور فولكر وولفمير. من ناحيتها، قالت علياء المزروعي مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، إنه خلال حفل الإعلان عن الحاصلين على المنحة الذي يعد فعالية رئيسية ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2017 سيقوم المركز بتكريم برامج بحثية مميزة يقودها بعض أفضل الفرق العلمية والبحثية في مجال الاستمطار دولياً، مشيرة إلى استضافة أول ورشة عمل دولية معنية بتقدم بحوث الاستمطار خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة، حيث تهدف هذه الورشة إلى معالجة تحديات أمن المياه عبر تعزيز مكانة الإمارات بصفتها مركزاً دولياً للمعرفة والتميز في العلوم والتكنولوجيا. وتقدم الورشة التي تعقد يومي 18 و19 يناير الجاري لمحة عن المشاريع البحثية الجديدة الفائزة بمنحة الدورة الثانية من البرنامج، كما تسلط الضوء على أحدث مستجدات المشاريع البحثية الفائزة بالدورة الأولى، وتوفير منصة ملائمة لمناقشة التقنيات المبتكرة المستخدمة لمعالجة تحديات أمن المياه. (وام) 398 باحثاً يشاركون أوضحت علياء المزروعي أن البرنامج شهد منذ انطلاق الدورة الثانية في يناير/كانون الثاني الجاري لمشاركة جغرافية واسعة حيث تلقى بحوثاً أولية من 398 عالماً وباحثاً، من 180 معهداً ومؤسسة علمية، في 45 دولة، منها 15 دولة جديدة لم تشارك في الدورة الأولى للبرنامج، وهي النمسا وأذربيجان وبيلاروس وبلجيكا وكندا وكولومبيا ومصر وجورجيا وهنغاريا والمكسيك وقطر والسعودية وصربيا والسويد وتركيا. كما حظيت الدورة الثانية باهتمام لافت من الباحثين المحليين إذ احتلت دولة الإمارات المرتبة الثانية من ناحية العدد الإجمالي للبحوث الأولية المقدمة للبرنامج في 2016 لتأتي بعد الولايات المتحدة التي احتلت المرتبة الأولى.

مشاركة :