أعلن قائد عمليات «قادمون يانينوى» في العراق، الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله أمس الجمعة، أن قوات مكافحة الإرهاب اقتحمت جامعة الموصل وسط الساحل الأيسر بعد قتال عنيف استمر لأيام ضد تنظيم داعش، وسيطرت على عدد من البنايات، ومستمرة بالتقدم لتحقيق أهدافها، فيما عمد تنظيم «داعش» الارهابي إلى تفجير الجسور المتبقية على نهر دجلة وسط الموصل. طرد تنظيم داعش الارهابي من الدوائر الحكومية رفع العلم العراقي على «جسر الحرية» استعادة السيطرة بالكامل على حي الفيصلية المحاذي لنهر دجلة وأعلن الفريق الركن عبد الأمير يارالله، قائد عمليات نينوى، سيطرة قوات مكافحة الإرهاب على الجسر الثاني (جسر الحرية) من الساحل الأيسر لمدينة الموصل، ورفع العلم العراقي عليه، مؤكدا سيطرة القوات أيضاً على مبنى محافظة نينوى ومبانٍ حكومية أخرى. وأضاف أن القوات استعادت السيطرة بالكامل على حي الفيصلية المحاذي لنهر دجلة الذي يشرف على الجسر القديم شرقي الموصل. وأفاد تقارير بأن قوات جهاز مكافحة الإرهاب حررت حي الصدرية، ورفعت العلم العراقي فوق مبانيه، إضافة إلى أنها حررت مجمع الدوائر الحكومية، وهي مبنى المحافظة ومجلس المحافظة الجديد وبناية قائمقامية الموصل، ودائرة الزراعة، ودائرة التخطيط العمراني، ودائرة عقارات الدولة، وترفع العلم العراقي فوق مبانيه بعد تكبيد داعش خسائر فادحة. من جهته، قال مصدر أمني الجمعة، إن القوات العراقية تمكنت من استعادة السيطرة على «مجمع الدوائر الحكومية» في الموصل من أيدي مسلحي داعش. ويتكون المجمع من مبنى المحافظة الجديد وبناية قائمقامية الموصل ودائرة الزراعة ودائرة التخطيط العمراني وعقارات الدولة. تأتي هذه التطورات بعد أن فجر مسلحو تنظيم داعش ما تبقى من جسور تربط بين الجانبين الشرقي والغربي لمدينة الموصل لإعاقة تقدم القوات العراقية وميليشيات الحشد الشعبي التي تحاول استعادة المدينة من داعش منذ أكتوبر الماضي.
مشاركة :