أوصى فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح آل طالب المسلمين بتقوى لله عز وجل فهي خير وصية وأكرم سجية فهي وصية الانبياء وحلية الاصفياء ومظاهر في السلوك وهي جزء من عقيدة اي مجتمع والفضيلة والاخلاق والمادئ قيم مطلقة في ديننا الحنيف. تستمد أصولها من شريعتنا الغراء فهي عقيدة وعبادة وتأصيلها وصيانتها واجب شرعي على المربين والمصلحين وبين ان الحديث عن تزكية النفوس وتطهير الطباع وتنمية دواعي العفة والطهارة ليست رأيا بشريا ولا نظاما وضعيا ولكنها ربانية المصدر عبادية المقصد يراد بها وجه الله ورضوانه تملك على المسلم قلبة فيدفعه اليها ايمانه وهي ثابتة كاملة لا تتردد مع الاهواء. وأكد إمام وخطيب المجد الحرام ان بناء الشخصية المسلمة للمجتمع وتحصينه ضد محاولات الهدم والتخريب تستدعي ضرورة العمل الجاد في الدعوة الى الله تعالى والحث على الاخلاق بتمثلها والدعة اليها والتذكير بالله واليوم الاخر وبالحساب والعقاب. من جانب اخر تحدث فضيلة امام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور علي بن عبدالرحمن الحذيفي عن طاعة الله جل وعلا وما وعدهم من الحياة الطيبة في دنياهم وبأحسن العاقبة في اخراهم حيث يحل عليهم رضوانه ويمتعهم بانعيم المقيم وتابع فضيلته بالقول ان المؤمنين سيجدون في الاخرة الاجر الموعود والنعيم الممدود.
مشاركة :