المخرجة ستايسي تايتل التي انجزت فيلم "ذي باي باي مان" الجديد "هناك جيل من النساء الموهوبات اللواتي لا يعملن، لان هذا القطاع مخصص للرجال". وخرج فيلمها الجديد الى صالات العرض الجمعة وهو يتضمن العناصر المعتادة في افلام الرعب، ويروي مغامرات ثلاثة طلاب يقيمون في منزل قديم خارج الحرم الجامعي، وسرعان ما يروعهم الشبح الساكن في البيت. والفيلم مستوحى من كتاب "ذي بريزيدنت فامباير" (الرئيس مصاص الدماء)، الذي نشر في الولايات المتحدة العام 2005. ويؤكد الكاتب ان القصة التي رواها في كتابه هي قصة حقيقة جرت مع صديق له التقى بمخلوق شرير خارق. ويشارك في هذا الفيلم نجوم معروفون مثل فاي دوناواي وكاري آن موس ودوغلاس سميث في دور المراهق المضطرب الذي يحقق حول اسطورة الشبح ساكن البيت. ويقول هذا الممثل الكندي "لم يكن سبب انجذابي للعمل في هذا الفيلم ان مخرجته امرأة، ولكن ذلك جعلني اهتم بالعمل اكثر في ما بعد". ويضيف "كانت محترمة جدا وعلى مستوى فني عال، وارادت ان نتمرن كثيرا وان نتحدث طويلا لتسمع وجهات نظرنا". بدأت ستايسي تايتل البالغة من العمر 47 عاما عملها الاول في مجال الصحافة ثم انتقلت الى السينما، وهي كانت اصغر مخرجة ترشح الى جائزة اوسكار عن فئة افلام الخيال العلمي القصيرة عن فيلم "داون اون ذي ووترفرونت" في العام 1993. بعد ذلك، اخرجت فيلم "ذي لاست سابر" في العام 1996 ثم دخلت عالم افلام الرعب مع فيلم "هود اوف هورور" في العام 2007. وتقول "لا احب ان اقول ذلك، ولكن الكل يتصور ان الرئيس يجب ان يكون رجلا، وبصرف النظر عن الرأي من هيلاري كلينتون، كلنا نعرف انها هوجمت أكثر لأنها امرأة ناجحة". وتضيف "الامر نفسه يصح ايضا في الاخراج، من الصعب على الرجال ان يتصوروا امرأة تقوم بهذا العمل. بعض الرجال يحبون ان يكونوا مرشدين لرجال آخرين، انها طريقتهم ربما في ان يتماهوا مع احد اصغر منهم، وان يعيشوا شبابهم مجددا، النساء لا يستطعن فعل ذلك". واخرجت تايتل هذا الفيلم بطلب من المنتج تريفور ماكي الذي يقول "فيلم الرعب الناجح يقبل عليه النساء والرجال بنسبة ستين الى اربعين، لذا من غير الذكي ألا يكون هناك عدد اكبر من النساء وراء الكاميرا".
مشاركة :