رسالتي اليوم مجرد مزحة ..وكلماتها رزحه كمزاح بعض أصدقائنا سواء في العمل أو في التعامل لا يفرقون بين الجد والهزل.. .. قالها لي جدي : منذ قديم الزمن متى يستوطن الخطر وأين يكمن ؟؟ في صديق متعلم يعرف مواطن الخطر وأين يسدد ويلكم مرة تحت الحزام ومرة في الوجه على الفك ليكسر العظم تعود على ذلك منذ الصغر فحياته ما بين خيانة وغدر تجرعها مع الحليب الطبيعي والصناعي ناهيك عن أن له في ذلك أصل ..فبمجرد الحديث معه تكتشف لؤمه وخبثه وغدره وخيانته ويعرف متى يراوغ إذا أدرك الخبر وعلم أنك له فطن حول المجرى لمنحى أخرمن رزحت الى مزحة كسارق الهاتف المحمول يسكته تارة وتارة يمحو أثره ففي الأولى مزحة لو كشفت حالته والأخرى سرقة رزحت بها نفسه الخبيثة المجبولة على القبح والخطر فنحن هنا اليوم نبحث عن مكمن الخطر ونحاول نجتث منه المرض ونستأصله من جذوره من ذلك الخبيث النفس يومه كله مزح ومرح بصور المكر والخديعة وسؤاله الخبث يصول ويجول في خاطره وسماه فهو لم يعد طفلا يلهو ويلعب ببراءة بل صار أبا تجاوز مرحلة الطيش والمراهقة .. زاد مكره ودهاه ومازال لسان حاله بحالة خبث يلهث بالخطر لا يسلم منه زميل ولا صديق ولا قريب على هكذا فطم .. به سوء تربية لم يجد من يؤدبه ويربيه في الصغر ولم يجد من يشكمه ويكمم فاه ويلجمه ويقص لسانه في الكبر لذا استمرئ الكذب وزاد به الخطر فمتى لسانك يصحح مساره ويعدل اعوجاجه ويستدرك ما بقي له من العمر أيها النذل الوغد .. فغدا سوف تموت وتبقى في ذمتك مئات الأرواح ضحايا لمزحك الخطر عد لرشدك وأترك الخبث والوقاحة رغم ما قدم لك من معروف وخير الا أنك مثل الإبريق مجخيا لاتعرف معروفا ولا تنكر منكرا منذ عرفتك وأنت طالبا وحالك هكذا يشكو حاله وأصبحت معلما ترسم الخطط وتهندس الكذب وتتقن العفن لسان طويل زفر ووسائل الغدر الملونة والخيانة المنمقة با بشع الألوان ما بين زيتية وشمعية ونقش على الجدران وخشب ونحاس وصور موثقة با روع وسائل التقنية والتكنولوجيا الحديثة فلا قديم فاتك ولا جديد مبدع ورائع وزادك روعة صاحبك من نفس الفصيل رسم لك خارطة الطريق ووضح لك الحدود وحفر الخنادق ووضع المتاريس ووضح لك ما خفي عليك من الأمور في اللؤم وقت إطلاق صواريخ الغدر والخيانة الجرثومية القاتلة ووجد ت لك منصة إطلاق ومطبلين وزمارين وعازفي الأورج وضاربي الدفوف والراقصين وهكذا بانت معالمك وصورك واضحة وتجردت وتعرت حتى أمام اهلك وأصحابك بانت معالمك وأصبحت مكشوفا كظلك الذي لا يفارقك الكل يسألون عنك هل مازال أسلوبك نفسه و يسألون ..هل مازال هو حالك نفس الحال القذر كفى لؤما وخبث فالمغناطيس بين لنا التراب من الحديد والنحاس لم نعد مثل أولئك الذين لم يتعلموا ولم يفطنوا لخبثك وعبثك بالمزاح البريئ من ألرزح والمزح الخبيث .كن فطن فكل من حولك استوعبوا درسك العفن فرسالتي مزحة وكلماتها رزحة وقصف للوجه والجبهة بقلم /محمد باجعفر
مشاركة :