أكد تجار أن تراجع أسعار الذهب خلال الشهرين الأخيرين من العام الماضي قد أسهم في زيادة اهتمام العملاء بشراء السبائك الذهبية التي تتكون من الذهب الخالص، فضلا عن الجنيه أو الليرة الذهبية، وذلك بهدف الاستثمار وإعادة بيعها عند ارتفاع الأسعار من جديد. وهبطت أسعار الذهب أكثر من %8 في نوفمبر 2016 بفعل ارتفاع العائد على السندات الأميركية وبعد انتخاب الجمهوري دونالد ترمب رئيسا للولايات المتحدة، وهو ما أدى إلى التكهن بأن تعهده بالإنفاق على البنية التحتية سيحفز نمو أكبر اقتصاد في العالم. وجاء تعافي المعدن النفيس خلال الأسبوع الأخير من العام 2016 بعد أن كان سجل أدنى مستوى في عشرة أشهر في الخامس عشر من ديسمبر ليسجل ارتفاعا متواصلا إلى غاية نهاية الأسبوع الماضي. وأكد التجار لـ «العرب» أن تراجع أسعار الذهب خاصة خلال شهري نوفمبر وديسمبر من العام الماضي لم يساهما في انتشال السوق من حالة الركود التي يمر بها، حيث شددوا على أن مستوى المبيعات قد تراجع خلال العام الماضي بنسبة تجاوزت الـ%60 مقارنة بالعام السابق. وأكدوا أن السبب الرئيسي وراء هذا التراجع يتمثل في تغير عادات العملاء وفقدان المعدن النفيس بريقه في أعينهم، حيث دأب أغلب العملاء من النساء على تغيير مجوهراتهم بأحدث الموديلات من وقت إلى آخر، وقد بدأت هذه العادة في التلاشي بشكل واضح.;
مشاركة :