يحشد أتباع التيار الصدري وناشطون عراقيون لتظاهرة «مليونية» جديدة خلال الأيام المقبلة، احتجاجاً على تردّي الأمن في بغداد واستخدام القوة من جانب القوات الأمنية في تفريق اعتصام ساحة التحرير الأسبوع الماضي. ودعت «تنسيقية التظاهرات» إلى ما وصفتها بـ «الوقفة الشعبية الواسعة» احتجاجاً على رد فعل السلطات تجاه التظاهرات. وقال ناشطون لـ «الحياة» أن «المتظاهرين عازمون على الاعتصام في الساحة حتى تحقيق مطالبهم بإحلال الأمن ومحاسبة كل من يتحمل مسؤولية تردي الوضع الأمني». وقالت «التنسيقية» في بيان تلقت «الحياة» نسخة منه، أن «تحالف الفساد والمحاصصة - في الوقت الذي تستمر احتجاجاتنا السلمية المطالبة بالإصلاح لأكثر من سنة - استمر هذا التحالف في محاربة احتجاجاتنا السلمية وحاولوا كثيراً الالتفاف على الإصلاحات من خلال تسويف المطالب تارة والاعتقال والاختطاف والتغييب والعنف تارة أخرى». وأضاف البيان أن «الاعتداء الآثم من جانب ثلة من قوات القمع المرتبطة بالمفسدين في فض اعتصام عوائل شهداء التفجيرات الأخيرة في بغداد، يعدّ اعتداءً على جميع أبناء شعبنا وهي محاولة جديدة فاشلة لإسكات صوتكم الغاضب». ودعا إلى «وقفة شعبية وطنية واسعة ضد اعتداء الفاسدين والفاشلين، لنسمعهم صوت الحق المدوّي ونطيح مخططاتهم». لكن رئيس الوزراء حيدر العبادي نفى في مؤتمر صحافي، استخدام القوات الأمنية السلاح الحي في فض اعتصام ساحة التحرير في بغداد.
مشاركة :