أشاد مسؤولون وخبراء اقتصاديون سودانيون بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- التي ساهمت بشكل كبير في القرار الذي أصدره الرئيس الأميركي باراك أوباما برفع العقوبات الأميركية. وقال وزير الدولة بوزارة الاستثمار أسامة فيصل: إن المملكة لعبت دورا رئيسيا وساهمت في رفع بعض العقوبات على السودان، وأثنى على جهود خادم الحرمين الشريفين وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وولي ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان. واعتبر فيصل قرار رفع العقوبات الاقتصادية خطوة مهمة للتحويلات المالية التي يعاني منها المستثمرون السعوديون وغيرهم ممن لهم مشروعات في السودان. ونوه الوزير السوداني بأن القرار يقلل كلفة العملية الاستثمارية وبالتالي يحفز المستثمرين للاستثمار. وثمن المدير العام للاقتصاد بوزارة المالية وشؤون المستهلك بولاية الخرطوم الدكتور عادل عبدالعزيز الفكي الخبير الاقتصادي، جهود المملكة المتواصلة الداعمة للسودان. واعتبر عبدالعزيز أن القرار يمثل دفعة كبيرة للاقتصاد السوداني الذي عانى عقدين من الزمان من الآثار المترتبة على هذه العقوبات. وفي السياق شدد رئيس اتحاد أصحاب العمل السوداني سعود مأمون البرير على أن جهود المملكة كانت مهمة ومؤثرة وتعبر على العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين. واعتبر البرير القرار الأميركي بداية مرحلة جديدة جديدة للاقتصاد السوداني. وأكدت غرفة المصدرين باتحاد الغرف التجارية السودانية في بيان أمس أن القرار سيكون له الأثر الإيجابي على حركة النشاط الاقتصادي والصادر والوارد خاصة في قطاعات الصادر.