البشير يُثمن دور السعودية في رفع العقوبات الأميركية عن السودان

  • 10/10/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

ثمّن الرئيس السوداني عمر البشير، دور السعودية في رفع العقوبات الأميركية عن بلاده، بينما طالب مسؤول سوداني بشطب ديون بلاده الخارجية كتعويض عن العقوبات الأميركية التي استمرت لـ20 عاماً. وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن خادم الحرمين الشريفين تلقى اتصالاً من البشير «عبر فيه (الرئيس السوداني) عن شكره وتقديره على دعم خادم الحرمين الشريفين وجهود حكومة المملكة العربية السعودية، ودورها الفاعل في قرار الإدارة الأميركية رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان». وأعرب الملك عن تهنئته للبشير برفع العقوبات، متمنياً أن يسهم هذا القرار في تنمية واستقرار جمهورية السودان الشقيقة. وطالب مسؤول سوداني بشطب ديون بلاده الخارجية، كتعويض عن العقوبات الأميركية على مدى 20 عاماً. على صعيد متصل، قال وزير الدولة بوزارة الخارجية، حامد ممتاز، أمس، إن أكبر تعويض ممكن أن يقدم لبلاده من جراء الخسائر، التي مني بها نتيجة العقوبات الاقتصادية الأميركية، التي استمرت لأكثر من 20 عاماً، هي إعفاؤها من ديونها الخارجية. وأكد ممتاز في تصريحات صحافية، أن السودان «لم ولن يتراجع عن مواقفه ومبادئه، إلا أن مراجعة السياسة الخارجية وسياسة المصالح، اقتضت من الطرف الأميركي، أن يدير حواراً يفضي إلى قرارات يستفيد منها الطرفان لتحقيق الأمن والسلم الدوليين». وشدد على أن مسار التفاوض والحوار مع الولايات المتحدة، يعد «أجندة وطنية بذل فيها السودان الكثير من المجهودات، ولم تكن مطلوبات»، مضيفاً أن «واشنطن اكتشفت أنها ارتكبت أخطاء كبيرة، بفرضها حصاراً ظالماً على السودان وشعبه طوال 20 عاماً، دون أسباب منطقية». وتبلغ ديون السودان الخارجية نحو 48 مليار دولار، حيث تراكمت منذ أكثر من 30 عاماً، كما باءت المحاولات، التي بذلتها الخرطوم في الآونة الأخيرة لإعفائها منها بالفشل. وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أصدر في السادس من أكتوبر الحالي، قراراً يقضي برفع العقوبات الاقـــتصادية عــلى السـودان، وذلك بعد 20 عاماً. وتشير بعض التقديرات الســـودانية إلى أن إجمالي الخسائر المباشرة للعــقوبات الاقتصادية الأميركية على السودان، بلغ نحو 500 مليار دولار.

مشاركة :