أحمد الهذيل: جمعية المسرحيين جـثـة هـامـــدة تنتظـر الدفــــن!

  • 1/15/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

دافع الفنان أحمد الهذيل الرئيس السابق لجمعية المسرحيين السعوديين عن نفسه أمام اتهامات المسرحيين له بالتقصير، مبيناً بأنه بذل كل ما يستطيع من أجل خدمة الجمعية إلى درجة أني جعلت منزلي مقراً للجمعية واستعنت بأبنائي لمساعدتي في العمل بلا مقابل وذلك من أجل إنجاح الجمعية وخدمة المسرحيين، مؤكداً في حديثه للرياض أن جمعية المسرحيين ماتت تماماً وهي الآن جثة محفوظة في ثلاجة الموتى ولم تدفن بعد. وقال الهذيل عندما تأسست الجمعية عام 2008 طلبت من جمعية الثقافة والفنون منحي غرفة في مقرها الرئيسي في الرياض وذلك لتكون مقراً لنا وقد تم ذلك كما تم منحنا مبلغ 500 ألف ريال وصرفناها كلها لأن الأمين كان يأخذ مرتباً والسكرتير ورئيس مجلس الإدارة والمسؤول المالي كذلك، كما نظمنا دورات في مناطق المملكة ودورات تعريفية بالجمعية، واستمر وضعنا على هذا النحو لمدة سنتين، إلى أن نضب المبلغ واضطررت لنقل المقر إلى منزلي. مشيراً إلى أن أبناءه كانوا يساعدونه في طباعة الخطابات والتواصل مع أعضاء الجمعية. وأضاف الهذيل بأن الجمعية شرعت في تلك الفترة في تنفيذ مشروعات تخدم الحراك المسرحي من بينها مشروع ملتقى النصّ المسرحي وقد تمت دعوة الكتاب المسرحيين من مختلف مناطق المملكة وتم تكريمهم مثل د. ملحة عبدالله كما قمنا بعمل مهرجان الفرق المسرحية الأول عام 2012 تقريباً وكان هذا كله يتطلب مصروفات وبحمدالله قدمنا مهرجاناً ناجحاً، وكنت احتفظ بالمردود المالي في صندوق الجمعية لأنني لا أملك التصرف في هللة واحدة لأن المال مربوط بالمسؤول المالي. مبيناً بأن الميزانية كانت تؤخذ من المسرحيين أنفسهم عبر اشتراكاتهم السنوية إضافة إلى اشتراكات الفرق المسرحية. ونفى الهذيل الاتهامات الموجهة له باحتكار العمل في الجمعية، مؤكداً بأنه طالب منذ فترة بعقد جمعية عمومية وهناك خطابات تثبت مطالبتي بتشكيل مجلس إدارة جديد ولكن لم نوفق، مشدداً على أهمية العمل الجماعي وأحب أن أقول لكل من يتهمني بالتقصير وأنني السبب أن يسأل عني المخلصين وسيعلم أنني بذلت كل ما استطيع لإنجاح مساعي المسرحيين، مفيداً بأن أغلب الجمعيات الفنية تعاني ولكن التركيز كان أكبر علينا باعتبار قيمة مجالنا وأهميته في الفضاء الاجتماعي.

مشاركة :