أجمع خبراء وأصحاب مزارع أن هناك معوقات أمام زراعة الزيتون أبرزها عدم توفر الطاقة الكهربائية اللازمة لتشغيل المعاصروايقاف التسهيلات فيما يخص القروض وقالوا: إن عدد أشجار الزيتون بلغت أكثر من ١٠ مليون شجرة ماجعلها منافسا قويا للدول الرائدة في هذا المجال، وقال سلمان عبيد الجهني: بإن إيقاف القروض من عامين من أبرز المعوقات، رغم حصولهم على الموافقات المبدئية من البنك الزراعي، والإيقاف تم دون معرفة أسباب محددة، ولازالت معاملاتنا موجودة بالبنك الزراعي بالرياض ولا نعرف سبب تأخيرها حتى الآن، رغم أن الحصادات تكلف مبالغ كبيرة تتجاوز مليون ونصف وأدوات التقليم تكلف مائة الف ريال ومعدات الرش تصل لمبالغ كبيرة . ولو تم إعطاء القروض لتشجع المزارع لزراعة الزيتون التي تعتبر زراعته أقل تكلفة من الأعلاف من ناحية الماء، مشيرا إلى أن الكهرباء أيضا تسبب لنا عائقا كبيرا رغم الوعود للمزارعين بإيصال الكهرباء تخطت عشرة سنوات علما أن المحطة الرئيسية لا تبعُد عن بسيطا أكثر من 30 كيلو .. ولازال المزارعون يطالبون بالكهرباء التي تخفف عنهم كثيرا . وذكر سلمان عبيد الجهني « بدأت زراعة الزيتون بعد حصولي على الموافقة على القرض من وزارة الزرعة وبعد الشروع بالبدء تم إيقاف قرضي لأسباب مجهولة ووقعت بحيرة من أمري هل أواصل أم اتوقف وقررت أن أخوض المغامرة وبالفعل بدأت واستمريت وتحديت الصعاب والعقبات. 250 ألف شجرة صاحب مزرعة ومعصرة أفاق الجوف لإنتاج زيت الزيتون، الجهني، قال: «إنني انطلقت في مجال زراعة الزيتون بزراعة أكثر من 250 ألف شجرة زيتون مكثف عبارة عن زيتون جديد غير التقليدي، وقمت بعد دخولي هذا المجال بإنشاء معصرة . الفهيقي : أكثر من عشرة ملايين شجرة .. وإنتاج المملكة قليل المهندس «غالي بن مبارك الفهيقي « الباحث والمتخصص بزيت الزيتون وعضو اللجنة الوطنية الزراعية بالمملكة وعضو اللجنة الزراعية بغرفة الجوف « الذي اوضح لنا انه تجاوز عدد اشجار زيت الزيتون بالمملكة اكثر من عشرة مليون شجرة منها 40 % منها مثمر وكل سنة يدخل من 15 إلى 20 % بالإثمار ويزرع الزيتون بمنطقة الجوف وتبوك وحائل، مبينا ان المملكة تستورد كميات كبيرة من زيت الزيتون، تصل لقيمة سوقية تزيد عن 300 مليون ريال لاصناف مختلفة من زيت الزيتون ولازال انتاج المملكة قليل، مضيفا بقوله أن» عدم التوعية وقلة التسويق وقلة إنتشار الوعي بإستخدام زيت الزيتون هو السبب في وجود المنتج المحلي بالأسواق السعودية على إستحياء عكس المنتج الخارجي متوفر وبكثرة بالسوق المحلي» .
مشاركة :