روى مواطن سعودي معاناة شقيقه مريض الفشل الكلوي، الذي سافر إلى مصر لتلقي العلاج، غير أن السلطات المصرية احتجزته ومنعتهما من السفر بتهمة الضلوع في جريمة الاتجار بالبشر. وقال المواطن عبدالإله الشبرمي إنه اصطحب شقيقه "عبدالله" (37 عاماً) لزراعة كلية له في مصر قبل نحو شهرين، حيث تمكن من ذلك بالفعل بعدما دفع مبلغ 75 ألف دولار مقابل نقل الكلية من متوفى إلى شقيقه بعد مصادقة السفارة السعودية بالقاهرة. وأضاف أنه وشقيقه فوجئا بمداهمة رجال الأمن في مصر لمقرهما والقبض عليهما بتهمة الاتجار بالبشر، وتم حجز شقيقه المريض في مستشفى حكومي مع تخصيص حراسة عسكرية له وتقييده بـ "الكلبشات" وهو على فراش المرض. وتابع أنه دفع 60 ألف جنيه مصري كفالة لإخراج شقيقه من المستشفى، وحاول العودة إلى المملكة، ليفاجأ بأنه ممنوع من السفر ومطلوب للأمن، فقام بمراجعة سلطات الأمن المختصة، فقاموا بحبسه مدة يومين، قبل أن يدفع كفالة أخرى لنفسه بمبلغ 60 ألف جنيه ليتم الإفراج عنه. وأشار وفقاً لـ"عكاظ" إلى أنه رغم دفعه وشقيقه الكفالة التي حددتها النيابة المصرية، إلا أنهما لا يزالان ممنوعين من السفر، مناشداً الجهات المسؤولة التدخل وإنقاذ شقيقه وتسهيل أمر عودتهما إلى المملكة، بعدما تواصل مع السفارة السعودية بالقاهرة دون جدوى. وأوضح أنه وشقيقه يعيشان في منزل مستأجر، وأن شقيقه المريض يحتاج إلى عزل طبي لمدة ثلاثة أشهر، واستمرار احتجازه يزيد من تفاقم حالته المرضية.
مشاركة :