لا أحد يثق بأن الحكومات ستهرع في يوم ما من أجل المحافظة على السلطة الرابعة التي تمتلكها الصحف، إن لم تكن تسعى إلى اختراقها وإفسادها أصلا. لكن الصحافة ستفقد مفهومها كصحافة بمجرد التفكير بالتنازل عن هذه السلطة من أجل غايات تجارية، بدلا من إعادة تشكيل علاقتها مع الجمهور وإعادة ابتكار نفسها من أجل القراء الأوفياء. كرم نعمة karam@alarab.co.uk
مشاركة :