اختار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الأمريكية ذات الأصول المصرية دينا حبيب، لتشغل في إدارته منصب مستشارة للمبادرات الاقتصادية. وقال ترامب، في بيان نشرته سي إن إن،: دينا حبيب باول، موهبة هائلة، وتمتلك سجلا ممتازا في الخدمة العامة، وخبرات عظيمة في القطاع الخاص، ولديها قدرات هائلة على الإشراف الاستراتيجي في البرامج والمبادرات المهمة ، وهي قيادة لها قوتها في مجالي النمو الاقتصادي وتمكين المرأة. ولدت باول في العاصمة المصرية القاهرة عام 1973، وهاجرت مع عائلتها، وهي في السن الرابعة من عمرها إلى ولاية تكساس الأمريكية، حيث عمل والدها كسائق حافلة، إلى ان وجد وظيفة ملائمة بأحد المخازن في مدينة دالاس. درست حبيب في دالاس وأنهت تعليمها الثانوي، ثم التحقت بجامعة تكساس حيث درست علوم الاقتصاد والإدارة، وهناك حصلت على أول وظيفة سياسية بمجلس الشيوخ. تشغل باول، 42 عاما،  حاليا منصب رئيس مؤسسة جولدن ماكس للأعمال الخيرية، وقدمت المؤسسة تحت قيادتها تعليم الأعمال لـ10 آلاف امرأة، من أصحاب المشاريع في 43 دولة منذ عام 2008، وزادت عائدات خريجى تلك المؤسسـة في عهدها بنسبة 82%، بينما نجحت زيادة نسبة توفير فرص العمل لـ71%. بدأ اسم  باول يبرز في وسائل الإعلام العربية والعالمية، منذ 12 عاما، بعد أن اختارها الرئيس الأمريكي الأسبق، جورج بوش الابن، ضمن الفريق الرئاسي، ليستغل منصبها كمساعدة لوزير الخارجية للشئون التعليمية والثقافية. ومع إعلان ترامب، رئيسا جديدا للولايات المتحدة الأمريكية، بدأت الأضواء تتجه نحو دينا باول مرة أخرى،  خاصة أنها على صلات وثيقة مع ابنته إيفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر، كبير مستشارى ترامب، كما أنها تتمتع بثقة كبيرة من العائلة، وتمتلك شبكة اتصالات ممتدة داخل الحزب الجمهورى. من أبرز قصص النجاح التى ترويها الجاليات العربية والإسلامية عن حبيب، أنها ساعدت سيدة تخرجت في مؤسسة ساكس تدعى أيوديجى ميجبوب، أن تفتح مطعم بمدينة لاجوس النيجرية، برأس مال 8 دولارات فقط، إلا أنها استطاعت أن تحول الربح فى بلد يعيش 92% من سكانه تحت خط الفقر بأقل من دولارين فى اليوم، إلى مطعمًا يعمل به أكثر من 40 شخصا.