الخليل/ قيس أبو سمرة/ الأناضول- فرق الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة مسيرة في اللبدة القديمة من مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، في الذكري الـ"٢٤" لمجزرة المسجد الإبراهيمي. واستخدم "الجيش" قنبال الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، لتفريق المتظاهرين، بحسب مصور الأناضول. وقال هشام الشرباتي، منسق الحملة الوطنية لرفع الاغلاق عن مدينة الخليل، للأناضول على هامش الفعالية، إنه آن الأوان لأن ينهي الاحتلال سياسة اغلاق الخليل والتي جعلت البلدة القديمة مقطعة ومعزولة عن بعضها البعض بفعل الاستيطان والحواجز العسكرية. وأضاف "شعارنا اليوم أن فككوا الجيتو وأخرجوا المستوطنين من مدينة الخليل لكي نعيش بأمن وسلام". وأشار إلى أن الفعالية جزء من برنامج فعاليات في الذكرى الـ ٢٤ لمجزرة المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل. والحملة الوطنية لرفع الاغلاق عن الخليل تضم فصائل ولجان شعبية، ومنظمات مجتمع مدني. وعام 1994، قام مستوطن يهودي بقتل 29 فلسطينيا أثناء تأديتهم صلاة الفجر يوم 25 فبراير/ شباط في المسجد الإبراهيمي وعلى إثر ذلك قامت السلطات الإسرائيلية بتُقسّيم المسجد الذي يُعتقد أنه بُني على ضريح نبي الله إبراهيم عليه السلام، إلى قسمين، قسم خاص بالمسلمين بمساحة 45%، وآخر باليهود بمساحة 55%. ويوجد المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة من الخليل التي تقع تحت السيطرة الإسرائيلية، ويسكن بها نحو 400 مستوطن يحرسهم نحو 1500 جندي إسرائيلي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.