رفع سائح خليجي دعوى ضد أحد الفنادق الشهيرة بدبي، مطالباً بتعويض مالي قدره 5 ملايين درهم، لتشهير الفندق به، بعد اتهام مديره له بتصوير ونشر مقطع فيديو يزعم تركيب كاميرات سرية بغرف الفندق. وكان أحد السياح الخليجيين صوّر مقطعاً ونشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل نحو عامين، أبرز خلاله جهازاً دقيقاً قال إنه كاميرا سرية تم وضعها بغرفته التي نزل بها بالفندق الشهير بغرض التجسس عليه، وذلك قبل أن يوضح مسؤولو شرطة دبي أن الجهاز هو "ريسيفر" حديث وليس كاميرا مخفية مؤكدين أنه لا وجود لأي كاميرات سرية في غرف فنادق دبي. وعلى إثر ذلك أقام الفندق دعوى ضد أحد النزلاء الخليجيين، متهماً إياه بتسريب الفيديو، حيث نظرت محكمة دبي المدنية الدعوى، وبالتحقيق مع المتهم وفحص الفيديو المشار إليه، تبين أنه لا صلة للمدعى عليه به، وأمرت بحفظ القضية وإخلاء سبيل المتهم. بدوره، أقام النزيل الخليجي الذي أطلقت المحكمة سراحه دعوى جديدة ضد الفندق، مطالباً وفقاً لموقع "24" الإماراتي بـ5 ملايين درهم تعويضاً عن الضرر والأذى النفسي الذي لحق به وبزوجته.