القوات العراقية تقترب من القصور الرئاسية في الموصل

  • 1/16/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد:الخليج، وكالات استعادت القوات العراقية، أمس، حيين جديدين هما حي الكفاءات الثانية وحي الأندلس، وكذلك جامعة الموصل في الساحل الأيسر للمدينة، وبينما أصبحت القوات العراقية على تماس مع مجمع القصور الرئاسية، فان مطار الموصل بدوره الصبح في مرمى نيران هذه القوات، في وقت أعلنت الإدارة المحلية في محافظة النجف، جنوب بغداد، تشكيل قوة من الحشد الشعبي وحفر خندق بطول 50 كيلومتراً غربي المدينة لمنع تسلل تنظيم داعش إلى صحراء النجف. وقال قائد عمليات نينوى الفريق الركن قوات خاصة عبد الأمير رشيد يارالله في بيان، إن قطعات المحور الشمالي حررت حي الكفاءات الثانية، ورفعت العلم العراقي فوق مبانيه، مشيراً إلى إنها أصبحت على مقربة من مجمع القصور الرئاسية في المدينة. وأكد أن قوات مكافحة الإرهاب حررت جامعة الموصل بالكامل، ورفعت العلم العراقي فوق مبانيها. كما استعادت هذه القوات حي الأندلس في الساحل الأيسر للمدينة. وقال المتحدث باسم العمليات المشتركة العميد يحيى رسول، إن القوات الأمنية تواصل تطهير وتفتيش المناطق التي حررتها في مدينة الموصل من مخلفات داعش، مبيناً أنه لم يبق إلا مناطق قليلة في الجزء الشمالي من الساحل الأيسر، وهي العربي والملايين ونيسان ومنشأة الكندي، وجميعها تحت مرمى نيران القوات العراقية. واكد رسول أن القوات الأمنية حررت من 85%-90% من الساحل الأيسر، مشدداً على أن تلك القوات تسيطر على ثلاثة جسور، هي الجسر الرابع والثاني والجسر الحديدي، أو ما يسمى بالجسر العتيق، وما قام به داعش من تفجير عدد من الجسور لن يعيق تقدم قواتنا. ونفى رسول وجود أي توقف في العمليات العسكرية في الموصل، مبيناً أن مطار الموصل أصبح تحت مرمى نيران القطعات العسكرية العراقية. وكان متحدث باسم قوات مكافحة الإرهاب أكد أن القوات العراقية مشطت حرم جامعة الموصل، أمس، بحثاً عن أي عناصر تنتمي لتنظيم داعش بعد أن سيطرت على المنطقة بالكامل. وذكر مصدر محلي أن مسؤول الحسبة في تنظيم داعش في قضاء تلعفر غرب الموصل قتل متأثرا بجروح بليغة أصيب بها بقصف جوي استهدف إحدى مقار التنظيم الرئيسية جنوب القضاء قبل خمسة أيام. وأضاف أن داعش فقد ثلاثة من أبرز قياداته خلال الشهر الجاري في تلعفر بسبب الضربات الجوية الناجحة التي تمت وفق معلومات دقيقة للغاية، لافتاً إلى أن خسارة داعش لقياداته الرئيسية يمثل ضربة كبيرة للتنظيم الذي يعاني إرباكاً واضحاً في الوقت الحالي. إلى ذلك، أورد بيان رسمي أمس، أن محافظ النجف لؤي الياسري التقى نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، بحضور قائد عمليات الفرات الأوسط اللواء قيس خلف رحيمة، وبحثوا معاً الأوضاع الأمنية وأهمية تأمين المنطقة الصحراوية ومنطقة البادية الشاسعة في جنوب غربي العراق. وأضاف أن الياسري والمهندس اتفقا على تشكيل فوجين من قوات الحشد الشعبي للإمساك ببادية المحافظة، إضافة إلى الأجهزة الأمنية المتواجدة فيها. وستشمل الإجراءات الأمنية إنشاء موانع بهدف الحؤول دون أي محاولة تسلل، وفق البيان.

مشاركة :