أعلنت السلطات البحرينية أنه تم صباح أمس الأحد ، تنفيذ حكم الإعدام بحق ثلاثة أشخاص أدينوا بالتورط في تفجير ، أسفر عن استشهاد ثلاثة من قوات الشرطة بمنطقة الدية يوم 3 مارس/آذار 2014، بينهم ضابط الشرطة الإماراتي الشهيد الملازم أول طارق محمد الشحي، فيما تبنى ما يسمى تنظيم سرايا الأشتر المسلح الهجوم الإرهابي المسلح الذي تسبب في إصابة رجل أمن واحد على الأقل في منطقة بني جمرة، الذي أكدت وزارة الداخلية البحرينية وقوعه مساء السبت. ونفذ الحكم بعد أن أصبح باتاً واجب التنفيذ، بصدور حكم محكمة التمييز برفض الطعن المقدم منهم، وبإقرار الحكم الصادر بإعدامهم، وذلك بعد أن اتخذت الإجراءات المقررة قانوناً في هذا الشأن، وطلب النائب العام تنفيذ الحكم بناء على ذلك. وأوضح رئيس نيابة الجرائم الإرهابية المحامي العام أحمد الحمادي، أن تنفيذ الحكم قد تم رمياً بالرصاص، وبحضور قاضي تنفيذ العقاب وممثلي النيابة العامة ومأمور السجن وطبيب وواعظ حسبما يقضي القانون. وترجع وقائع القضية إلى قيام المحكوم عليهم بوضع عبوات متفجرة بالطريق العام قابلة للتفجير عن بعد، وتمكنهم من استدراج قوات الشرطة إلى مكان الواقعة بافتعال أعمال شغب استدعت تدخل القوات، التي ما أن بلغت مكان العبوات المتفجرة حتى قام المتهمون بتفجير إحداها مما ترتب عليه استشهاد الملازم أول طارق محمد الشحي والشرطيين محمد رسلان وعمار عبدو علي محمد، وإصابة 13 آخرين. وأسفرت التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة آنذاك، عن قيام المتهمين الأول والثاني بتشكيل جماعة إرهابية ضمن تنظيم سرايا الأشتر الإرهابي، ونجحا في تجنيد المتهمين الآخرين وغيرهم ممن توافرت لديهم الخبرة في صناعة واستعمال المتفجرات. من جهة أخرى، تبنى تنظيم سرايا الأشتر الهجوم الإرهابي المسلح الذي تسبب في إصابة رجل أمن واحد على الأقل في منطقة بني جمرة، الذي أكدت وزارة الداخلية وقوعه مساء السبت. وقال التنظيم الموالي لإيران، والذي يتخذ منها مقراً لقيادييه وتدريباته، إن العملية كانت لتحذير السلطات من تنفيذ أحكام الإعدام، في أعضاء التنظيم الذين أدينوا باغتيال الشحي. على صعيد آخر، أكد وزير شؤون الإعلام البحريني علي الرميحي أن المواقف الخليجية ثابتة وموحدة في التعاطي مع القضايا القاهرة الرئيسية بالمنطقة، وفي مقدمتها رفض التدخلات الإيرانية، متوقعاً أن تعبر القمة العربية التي ستعقد بالأردن عن نفس المواقف والسياسات. ودعا الوزير في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، الجميع إلى فهم أن جذور المشكلة هي سياسات إيران بتصدير ثورتها لكافة دول المنطقة بشكل طائفي وعنصري بغيض عبر التدخل في شؤونها وإثارة النعرات الطائفية بها ، وتوفير كل أشكال الدعم للتنظيمات الإرهابية التي تستهدفها، فضلاً عن حملات الإساءة والتصريحات الاستفزازية لشخصيات سياسية ودينية. وشدد: لا يوجد اضطهاد لأحد بالبحرين، وأضاف باب الحوار الوطني لم يغلق أمام كل من أراد المشاركة في العملية السياسية السلمية. (وكالات)
مشاركة :