متابعة بلال قناوي: أكد الأورغوياني خورخي فوساتي مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم أن الهدف الأهم من المباراة الودية مع مولدوفا، هو الاجتماع مع اللاعبين الذين نلتقي بهم منذ آخر لقاء في التصفيات مع الصين نوفمبر الماضي ، كما أننا لن نلتقي معهم مرة أخرى إلا مارس القادم في بداية الاستعداد لاستئناف مباريات التصفيات الحاسمة لكأس العالم 2018 وقال قبل التدريب الأساسي للعنابي مساء أمس أن الفرصة لم تساعده على ضم جميع اللاعبين بسبب الإصابات التي تعرضوا لها في الدوري، وبالتالي منحنا الفرصة لعدد آخر من اللاعبين الذين برزوا خلال مباريات الدوري. وأضاف فوساتي: هناك بعض الأمور الصعبة التي تمر بالعنابي تجعلني أعتمد على تشكيل معين من اللاعبين لمدة 60 دقيقة في مباراة مولدوفا من أجل إتاحة الفرصة أمام باقي اللاعبين في الدقائق الخمس عشرة الأخيرة. وتابع فوساتي: اللاعبون قادمون من مباريات بالدوري ، وسيعودون بعد مولدوفا إلى الدوري مرة أخرى، وهدفي الاستفادة والاستعداد وفي نفس الوقت حماية اللاعبين من الإرهاق والتعب وعدم زيادة الضغط عليهم، وهذه الظروف مرت بنا أيضا في المباراة الودية مع صربيا حيث كنا على موعد مباراة مهمة مع كوريا الجنوبية في التصفيات المونديالية. وأشار مدرب العنابي إلى أنه كان حريصا على متابعة كل اللاعبين في كل الأندية وخلال كل مباريات الدوري وهو ما ساعده على اختيار القائمة الجديدة والتي ضمت عناصر شبابية وعناصر جديدة. وقال فوساتي: أعتمد أايضا على معرفتي الجيدة ببعض اللاعبين ومستواهم أمثال عبد الحميد عناد وعبد الرحمن الحرازي واللذين أعرفهما جيدا ، كما أن الحرازي في مستوى جيد منذ بداية الموسم. خطة مارس وعن برنامجه لإعداد العنابي في مارس المقبل قال فوساتي: الأمور صعبة والرؤية لم تتضح حتى الآن لأسباب عديدة أهمها المشاركة الآسيوية لأنديتنا، فحتى الآن هناك فريقان ضمنا اللعب وهما الريان ولخويا، وفريقان قد يشاركان اذا تأهلا وهما السد والجيش اللذين يتضح موقفهما 7 فبراير القادم بعد خوضهما مباراة التصفيات، وبناء عليه سوف تتضح الرؤية أكثر وأكثر. واستطرد مدرب العنابي قائلا: طلبت من الاتحاد خوض مباراة قوية مع منتخب في مستوى إيران 8 أو 9 مارس القادم، وهذه المباراة ستكون الأهم لأن لاعبي الفرق المشاركة آسيويا سوف يعودون إلى أنديتهم استعدادا لمباراتي 13 و14 مارس مع فرقهم، وفي حالة مشاركة 4 أندية بدوري ابطال اسيا فقد نلعب مباراة مع أحد الفرق القطرية 18 او 19 مارس يشارك فيها اللاعبون الذين لم يلعبوا اسيويا مع انديتهم ، وربما تلغي هذه المباراة . لا زلت متفائلا خلال حوار فوساتي أبدى أصراره على تفاؤله بحظوظ العنابي رغم تعقد الأمور ورغم الموقف الصعب لمنتخبنا . وقال المدرب الاورغواياني لقد أكدت للجميع من البداية أن الموقف صعب، وقبلت العمل والمهمة لثقتي بان المنتخب قادر على الوصول ، لكن الوضع كان صعبا للغاية وبعد انتهاء مباريات الذهاب والتي جمعنا منها 4 نقاط فقط أصبح الوضع سيئا . واوضح أن مباراتي إيران وأوزبكستان يمثلان أهمية كبيرة ومن المحتمل أن يصبح وضع العنابي بعدهما جيدا ، وليس جيدا جدا. وأشار إلى انه يصر على زرع الامل في نفوس اللاعبين وحثهم على التمسك بالفرصة الصعبة وقال : لو لم أكن متفائلا لجلست في منزلي!
مشاركة :