قمة متكافئة بين يونايتد وليفربول وخسارة السيتي أمام ايفرتون

  • 1/16/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

لندن (أ ف ب) - انتهت القمة المرتقبة بين مانشستر يونايتد وغريمه ليفربول بتعادلهما 1-1 في نتيجة تصب حكما لصالح المتصدر تشلسي، بينما ألحق ايفرتون خسارة قاسية بضيفه مانشستر سيتي 4-صفر في المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الانكليزي الممتاز لكرة القدم. فعلى ملعب «اولد ترافورد»، اقترب ليفربول من وضع حد لسلسلة المباريات المتتالية دون هزيمة ليونايتد عند 15 في كل المسابقات، وإسقاطه للمرة الأولى منذ خسارته في المرحلة التاسعة أمام تشلسي المتصدر في 23 أكتوبر بثلاثية نظيفة. وتقدم ليفربول بركلة جزاء سددها جيمس ميلنر في الدقيقة 72، وبقي فريقه متقدما حتى الدقيقة 84 عندما أدرك المهاجم السويدي زلاتان ابراهيموفتيش التعادل لفريقه. وكانت البداية لصالح يونايتد الذي حصل على فرصتين لم يترجمها عبر ابراهيموفيتش (18) ثم الفرنسي بول بوغبا (19)، إلا أن الهدف جاء من الجهة المقابلة عندما حصل ليفربول على ركلة جزاء بعدما لمس بوغبا الكرة بيده داخل المنطقة اثر ركلة ركنية. ونفذ ميلنر الركلة بنجاح على يسار الحارس دافيد دي خيا. وكان في إمكان يونايتد دخول استراحة الشوطين متعادلا، لولا تألق الحارس البلجيكي سيمون مينيوليه الذي صد تسديدة قوية لابراهيموفيتش (33)، ثم صد هجمة منفردة للارميني هنريك مخيتريان الذي كسر مصيدة التسلل في الدقيقة 41. وفي بداية الشوط الثاني، منح مدرب يونايتد البرتغالي جوزيه مورينيو أفضل هداف في تاريخ النادي واين روني فرصة المشاركة في مباراته الـ 450 في الدوري (يحتل المركز 17 بين أكثر اللاعبين من غير حراس المرمى مشاركة في الدوري)، بإدخاله بدلا من مايكل كاريك. وكاد يونايتد يعود في المباراة في الدقيقة 54 عندما خطف الفرنسي انطوني مارسيال الكرة، ووصلت عبر ابراهيموفيتش إلى مخيتاريان، فتقدم بها ومررها عرضية، إلا أنها مرت أمام المرمى مع عجز روني ومارسيال عن الوصول اليها. وانتظرت جماهير يونايتد حتى الدقيقة 84 لتتنفس الصعداء بعدما أدرك ابراهيموفيتش التعادل اثر لعبة بدأها روني بعرضية وصلت إلى البديل البلجيكي مروان فلايني الذي حول الكرة برأسه تجاه المرمى، إلا أنها ارتدت من القائم الأيسر لتعود إلى الاكوادوري انطونيو فالنسيا، فمررها عرضية إلى رأس السويدي الذي حولها إلى المرمى، لتدخل الشباك بعد ارتطامها ببطن العارضة. وكانت المباراة الأولى شهدت سقوطا مدويا لمانشستر سيتي على ملعب «غوديسون بارك»، حيث وجه ايفرتون ضربة قاصمة لآمال سيتي بإحراز اللقب، وكبد مدربه الاسباني جوسيب غوارديولا أسوأ هزيمة شخصية له في الدوري. وأصبح سيتي بهذه الهزيمة، الأولى في «غوديسون بارك» من آخر ثماني زيارات في الدوري، متخلفا بفارق 10 نقاط عن تشلسي. وهي أسوأ هزيمة لسيتي في الدوري بقيادة غوارديولا الذي تسلم مهامه مطلع الموسم، وأسوأ خسارة شخصية للاسباني في الدوريات التي درب فيها، وهي الانكليزي مع سيتي، والاسباني مع برشلونة، والألماني مع بايرن ميونيخن كما أن الخسارة مماثلة لأسوأ هزيمة تلقاها غوارديولا في كل المسابقات، وكانت مع سيتي أيضا، حينما سقط في 19 أكتوبر الماضي أمام برشلونة في دوري أبطال أوروبا. ويدين القطب الأزرق لمدينة ليفربول بفوزه إلى الثنائي البلجيكي روميلو لوكاكو وكيفن ميرالاس اللذين سجلا الهدفين الاولين في الدقيقتين 33، من أول محالة لصاحب الأرض، و74 تواليا. وأضاف ايفرتون الهدف الثالث في الدقيقة 78 عبر توم ديفيس (18 عاما)، والرابع في الدقيقة الرابعة من الوقت الضائع بواسطة الشاب اديمولا لوكمان 19 عاما) الذي كان نزل لتوه أرضية الملعب.

مشاركة :