يطوي سيرك «رينغلينغ بروس وبانوم آند بيلي» الأميركي خيمته، وينهي عروضه بسبب تراجع مبيعات التذاكر وارتفاع تكاليف التشغيل، بعد 146 عاماً من العمل تحت شعار «أعظم عرض على الأرض». وقال المدير التنفيذي لشركة «فيلد انترتينمنت» التي تمول السيرك، كينيث فيلد : «بعد كثير من التقييم والتشاور اتخذت أسرتي القرار الصعب بأن سيرك رينغلينغ بروس وبانوم آند بيلي سيقدم آخر عروضه في آيار (مايو) المقبل». وأوقف السيرك في أيار العام الماضي، عروض الأفيال بعد سنوات من دعوى أقامها نشطاء. وأوضح السيرك أنه لم يرتكب أي مخالفات، ولكنه وافق على دفع غرامة بالملايين قبل سنوات من إنهاء عروض الأفيال. ورحبت منظمة «بيتا» التي تدعو إلى الرفق بالحيوان بالقرار قائلة «هذه نهاية لما كان يعد أتعس عرض على الأرض للحيوانات البرية وندعو كل سيرك إلى أن يحذو حذوهم إذ إن هذه إشارة إلى تغير الزمن». وقالت رئيسة المنظمة إنغريد نيوكيرك إن احتجاجات المنظمة المستمرة منذ 36 عاماً نبهت العالم لمحنة الحيوانات البرية في الأسر. واشتهرت عبارة «أعظم عرض على الأرض» التي استخدمها السيرك كشعار لدرجة أن المخرج السينمائي سيسيل ب. ديميل استخدمها اسماً لفيلم أخرجه عام 1952، كان من بطولة النجمين تشارلتون هيستون وبيتي هوتون وفاز عنه بجائزة الأوسكار. إلا أن شركة «فيلد» قالت إن بقية الأعمال التي تمولها بما في ذلك (ديزني أون آيس) و (ديزني لايف) ستستمر وستواصل تطوير عروض جديدة.
مشاركة :