نحمد الله أن وهبنا في هذه البلاد ولاة أمر يسعون لمصالحنا وأمننا واستقرارنا، وجعلنا في أمن وأمان وفق سياسة متوازنة تسعى حكومتنا إلى الاستقرار في كل شؤون الحياة، وها هي مبايعة صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز -حفظه الله- ولياً لولي العهد بقرار حكيم من خادم الحرمين ومباركة من الأسرة الحاكمة إلا دليل على عمل كل ما من شأنه رفعة هذه البلاد والحفاظ على أمنها واستقرارها واستمرار نهضتها بقيادة رجال أمناء مخلصين، حيث دأبت هذه الدولة منذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- ومروراً بابنائه البررة على النهوض بهذه البلاد الطاهرة إلى أعلى المستويات مما جعلنا محط الأنظار من حيث التقدم السريع والأمن ورغد العيش. وها هو خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان يسعيان إلى كل ما من شأنه راحة المواطن في كل شبر من بلادنا، وما تعيين سمو الأمير مقرن -حفظه الله- إلا إكمالاً للمسيرة لهذه الدولة المباركة برجالها المخلصين، ولما عُرف عن سموه من التواضع والإخلاص في العمل وحب الجميع والسعي إلى راحة كل مواطن على أرض بلادنا، سائلين الله له العون والسداد وأن يحفظ لبلادنا قادتها، وأن يديم علينا نعمة الأمن والإيمان والاستقرار، وأن يبعد عنا كيد الحاسدين الحاقدين ويحفظ بلادنا من كل مكروه. عجلان إبراهيم العجلان
مشاركة :