أوكسفام: ثروات 8 رجال تعادل ما بحوزة النصف الأفقر من سكان العالم

  • 1/16/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

تزامناً مع بدء توافد زعماء من دول العالم وأثرياء ورجال أعمال لحضور الاجتماع السنوى للمنتدى الاقتصادى العالمي (منتدى دافوس 2017)، طالبت منظمة أوكسفام، عبر تقريرها، بضرورة تنفيذ رزمة إصلاحات للارتقاء بأوضاع الأكثر فقراً حول العالم. وأشار التقرير إلى أن "أغنى 8 رجال حول العالم تعادل ثروتهم ما يملكه 3.6 مليار نسمة الذين يشكلون النصف الأفقر على مستوى العالم، وغالبيتهم من النساء". وحسب التقرير، فإن الأثرياء الثمانية الذين يمتلكون ثورة تعادل ثروة نصف البشرية هم: بيل جيتس، ووارين بافيت، وكارلوس سليم، ومارك زوكربيرج، ولاري اليسون، وأمانسيو أورتيجا، وجيف بيزوس، ومايكل بلومبرج. ودعت المنظمة إلى إحداث تغيير جوهري في السياسات الاقتصادية؛ "للقضاء على التهرب الضريبي ومحاربة دعوات رؤوس الأموال لخفض الأجور، والحد من استخدام الأثرياء لسلطتهم لتغيير السياسات". ووصف المدير التنفيذي لمنظمة أوكسفام، ويني بيانيمي، ثروة عديد الشخصيات حول العالم بـ "الفاحشة". وقال إن معطيات التقرير تؤكد محاصرة مئات الملايين من السكان في دائرة الفقر. وأضاف: "ما يجري الآن هو كسر لمجتمعاتنا وتقويض لها على حساب فئة قليلة". ونوه التقرير إلى أن نمو ثروة فئة قليلة جداً من الأشخاص، سيمهد لظهور أول تريليونير (يملك تريليون دولار) خلال 25 عاماً مقبلة. وقدّر أن النساء اللاتي يعتبرن الفئة الأكثر تضرراً وظلماً بالنسبة للأجور، يحتجن إلى 170 سنة مقبلة حتى تتساوى أجورهن مع الرجال، بالنظر إلى نسب النمو الحالية في مرتباتهن. وأجرت أوكسفام مقابلات مع عاملات في مصانع ماركات ملابس عالمية في فيتنام، واللاتي أشرن خلال المقابلا إلى أنهن يعملن 12 ساعة يومياً لمدة 6 أيام أسبوعيا، للحصول على دولار واحد عن كل ساعة عمل. وتبدأ يوم غد الثلاثاء وحتى 20 من الشهر الجاري، أعمال الدورة 47 لمنتدى دافوس في سويسرا، ومن المتوقع أن يركز في أعماله على التقلبات التي شهدها الاقتصاد العالمي خلال العامين الماضيين. و"أوكسفام"، منظمة دولية تعمل في أكثر من 90 دولة حول العالم، وتعد في الوقت الحالي واحدة من أكبر المنظمات الخيرية الدولية المستقلة في مجالي الإغاثة والتنمية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :