استئجار شقة حلم صعب المنال لعازبات مومباي

  • 1/16/2017
  • 00:00
  • 27
  • 0
  • 0
news-picture

بعد مرور شهر على إتمام عامها الخامس والعشرين، وصلت سانجيتا شارما إلى مدينة مومباي، مدينة أحلامها، تاركة وراءها بلدة صغيرة تقع شمالي الهند حيث يسألها أقاربها باستمرار «لماذا لم تتزوجي حتى الآن؟». في البداية أقامت شارما مع عمتها، ثم انتقلت إلى نزل للنساء العاملات. وبعد سنوات قليلة، حين حصلت على وظيفة بأجر جيد في شركة لتنظيم الفعاليات، قررت شارما بعد ذلك الحصول على شقة خاصة بها. وكانت شارما تعرف أن الحصول على شقة لن يكون بالأمر الهين. فمشكلة قلة الشقق السكنية مزمنة في العاصمة المالية للهند، التي يبلغ تعداد قاطنيها 4ر12 مليون نسمة، وتعد من أغلى العقارات في العالم. وتشهد المدينة انتقال 450 شخصاً جديداً لها كل يوم. ويعرف عن ملاك العقارات في مومباي أنهم لا يؤجرون شققهم بسهولة لأي شخص. فبعضهم يؤجر لمن يتبعون نظاماً غذائياً نباتياً، والبعض الآخر لا يؤجر للمسلمين، وتأتي النساء العازبات واللاتي ترغبن في الحصول على غرفة بمفردهن في كثير من الأحيان في ذيل هذه القائمة. ولكن ما لم تكن شارما مستعدة له هو الأسئلة التي وجهها لها الملاك، وغالباً كانت تبدأ بـ«أنت غير متزوجه؟!! لماذا؟» و«هل تعودين في وقت متأخر من الليل؟ هل يزورك رجال؟». وتقول شارما إنهم «كانوا مثل الأقارب المحافظين الذين هربت منهم... وأدركت بعد أن بدأت مشاركة بعض الملاحظات مع أصدقاء أن هذا الأمر يعد شيئاً روتينياً في مومباي، هذه المدينة الذي نعتقد أنها متقدمة وعالمية». ... المزيد

مشاركة :