بثت قناة "الجزيرة" عبر موقع المقاطع المصورة الشهير "يوتيوب" منذ قليل، "فيديو" شمل الجزء الرابع من تحقيق القناة، الذي أثار جدلا واسعا تحت عنوان "اللوبي". وفي الجزء الرابع والأخير من "اللوبي" يناقش المسؤول السياسي في السفارة الإسرائيلية في لندن خطة محتملة للإطاحة بالسياسيين البريطانيين بما في ذلك وزير الدولة في وزارة الخارجية الذي يدعم الحقوق المدنية الفلسطينية. تثير الأدلة التي يجمعها أسئلة خطيرة حول ما إذا كانت الاتهامات بمعاداة السامية تستخدم بشكل متعمد من أجل سد الباب على الحوار السياسي. ويكشف البرنامج كيف وجهت اتهامات بمعاداة السامية إلى أعضاء مهمين في حزب العمال – وشعور موظفة سابقة في السفارة الإسرائيلية بالاستياء عندما تم الكشف عن خلفياتها. وتعرض قناتا الجزيرة الإخبارية والإنجليزية بعد قليل، الفيلم الاستقصائي "اللوبي"، الذي يسلط الضوء على جماعات ضغط إسرائيلية تعمل في لندن لتوجيه السياسة الخارجية البريطانية لصالح إسرائيل. وأحدث الفيلم ردود فعل مدوية بُعيد إطلاق الفيديو الترويجي له من إنتاج وحدة التحقيقات بشبكة الجزيرة. شاهد الفيديو.. //إ.م ;