صحيفة وصف :رفعت الجهات الأمنية في القطيف، بصمات منفذي جريمة حرق واجهة مكتبين لتحويل الأموال، فجر أمس في حي مياس، والتي تطابقت مع بصمات مثيري الشغب في العوامية، وبينت التحقيقات أن الطابع الإجرامي لمثيري الشغب يتفق تماماً مع ما حدث في جريمة أمس. وأوضحت بعض المصادر أن طريقة تنفيذ جريمة حرق المكتبين بالأمس، تأتي متسقة تماماً مع الأعمال الإجرامية والإرهابية التي ينفذها مثيرو الشغب بين الحين والآخر في القطيف، والتي تستهدف رجال الأمن والمواطنين والمقيمين والممتلكات العامة والخاصة بحسب ‘‘عكاظ‘‘. وأشارت المصادر إلى أن الجناة الثلاثة نفذوا الجريمة فجراً؛ لضمان عدم كشفهم بواسطة المارة، ولكون الطرق سالكة وغير مزدحمة بالحركة المرورية في هذا الوقت؛ ما يسهل هروبهم من الموقع بعد تنفيذهم جريمتهم. يذكر أن حي مياس في القطيف، شهد في آخر ليلة من شهر رمضان الماضي محاولة فاشلة لتفجير مسجد فرج العمران بواسطة انتحاريين من تنظيم «داعش» الإرهابي، فجرا نفسيهما قبيل لحظات من إقامة صلاة المغرب، وها هو الحي يشهد عملية اقتحام قام بها ثلاثة ملثمين يحملون أسلحة رشاشة أضرموا النار، فجر أمس الأحد، في مكتبين لتحويل الأموال؛ ونتج عن ذلك أضرار وتلفيات في جهاز الصراف الآلي المجاور للمكتب. (0)