ترامب: تدخّل بوتين في سورية أدى إلى «وضع إنساني فظيع» وكان يجدر بدول الخليج تمويل إقامة مناطق حظر جوي - خارجيات

  • 1/17/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم - وكالات - حرك الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب، ليل اول من امس، مجددا السجالات المحيطة به منذ ترشحه، ونفذ هجمات في كل الاتجاهات في مقابلات مع الاعلام الاوروبي، مؤكدا أن تدخل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سورية «شيء سيئ جدا» أدى إلى «وضع إنساني فظيع»، مشيرا الى انه «كان يجدر بدول الخليج أن تدفع نفقات إقامة مناطق حظر جوي في سورية لحماية المدنيين». وأوضح في مقابلتين مع صحيفتي «تايمز» البريطانية و«بيلد» الألمانية أن الحلف الأطلسي «تخطاه الزمن»، وأنجيلا ميركل ارتكبت «خطأ كارثيا» في شأن المهاجرين، وبريكست سيكون «أمرا عظيما». وقبل ثلاثة أيام من تنصيبه الرسمي على رأس القوة الأولى في العالم، أطلق الملياردير الجمهوري كالعادة تصريحات كان لها وقع الصدمة، غير آبه بمراعاة شركاء بلاده. ومدّ يده إلى موسكو في ظل الخلاف القائم حاليا بين الكرملين وإدارة الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما التي تفرض عقوبات على روسيا على خلفية تدخلها في أوكرانيا، ودورها في النزاع في سورية، واتهامها بالسعي للتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية. وتحدث ترامب عن إمكانية التوصل الى اتفاق مع روسيا للحد من الاسلحة النووية مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها. وقال لصحيفة «تايمز»: «لنرَ إن كان في وسعنا إبرام اتفاقات جيدة مع روسيا. أعتقد أنه ينبغي الحد بشكل كبير من الاسلحة النووية، وهذا جزء من المسألة». وأضاف الرئيس المنتخب الذي غالبا ما أبدى إعجابه ببوتين «العقوبات تؤلم روسيا كثيرا في الوقت الحاضر، لكن أعتقد أنه من الممكن أن يحصل أمر يكون مفيدا للعديد من الناس». وانتقد ترامب روسيا لتدخلها في الحرب السورية التي حولت بمساعدة إيران دفة الصراع لمصلحة الرئيس السوري بشار الأسد. وقال إن تدخل بوتين في سورية «شيء سيئ جدا» أدى إلى «وضع إنساني فظيع». وتناول ترامب مجددا مسألة تثير القلق بين الاوروبيين في وقت تعرض روسيا قوتها العسكرية، فانتقد مرة جديدة الحلف الاطلسي الذي «تخطاه الزمن» برأيه، آخذا على دوله الأعضاء عدم دفع حصتهم من نفقات الدفاع المشترك واعتمادها على الولايات المتحدة. وذكر: «قلت من وقت طويل إن الحلف الأطلسي يواجه مشاكل. أولا، تخطاه الزمن لأنه صمم قبل سنوات عدة (...) ولأنه لم يعالج الإرهاب. وثانيا، الدول (الأعضاء) لا تدفع ما يتوجب عليها». كذلك وجه ترامب سهامه الى المستشارة الالمانية انجيلا ميركل التي انتقدت مرارا الرئيس المنتخب علنا، ولو أنه أكد أنه يكن لها «الكثير من الاحترام». وقال: «أعتقد أنها ارتكبت خطأ كارثيا، وهو السماح بدخول كل هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين»، معلقا على قرار ميركل في سبتمبر العام 2015 فتح الحدود لمئات آلاف المهاجرين، بينهم العديد من السوريين الهاربين من النزاع في بلادهم. ورأى أنه كان يجدر ببرلين بدل استقبال اللاجئين، العمل على إقامة مناطق حظر جوي في سورية لحماية المدنيين من عمليات القصف. وقال: «كان يجدر بدول الخليج أن تدفع نفقات ذلك، فهي أكثر ثراء من أي كان». واتهم ألمانيا بالسيطرة على الاتحاد الاوروبي. وقال: «انظروا الى الاتحاد الاوروبي (...) إنه أداة لألمانيا. لذلك أعتقد أن المملكة المتحدة كانت على حق بالخروج». وتوقع أن يكون بريكست «أمرا عظيما»، معلنا عزمه على إبرام اتفاق تجاري مع بريطانيا «سريعا وطبق القواعد»، ولقاء رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في وقت قريب. كما توقع ان «تخرج دول اخرى» من الاتحاد الاوروبي. وقال: «أعتقد حقا أنها لو لم ترغم على السماح بدخول كل هؤلاء المهاجرين، مع كل ما يرافق ذلك من مشكلات، لما كان هناك بريكست»، في وقت يرتبط ترامب بعلاقة جيدة مع أحد دعاة الخروج من الاتحاد، الزعيم السابق لحزب «يوكيب» المعادي للهجرة ولأوروبا. ودان ترامب، قرار غزو العراق في العام 2003، واصفا إياه بأنه «قد يكون أسوأ قرار اتخذ في تاريخ الولايات المتحدة على الاطلاق». وقال إن الهجوم على العراق ما كان يجب ان يحصل في المقام الاول، وإن كل ذلك ما كان يجب أن يحدث»، مشددا على أنه «كان واحدا من أسوأ القرارات، وربما أسوأ قرار اتخذ في تاريخ بلادنا على الاطلاق». وقال ترامب أيضا إنه سيعين زوج ابنته جاريد كوشنر وسيطاً للتوصل لاتفاق سلام في الشرق الأوسط. وحض بريطانيا على استخدام حق النقض (الفيتو) ضد أي قرار في مجلس الأمن ينتقد إسرائيل. في المقابل، رد العديد من قادة الاتحاد الاوروبي على انتقادات ترامب الى اوروبا والحلف الاطلسي، مؤكدين وجوب ابداء «وحدة الصف» و»الثقة» في مواجهة هذه الهجمات. واعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت ان «أفضل رد» من الأوروبيين على تصريحات ترامب حول الاتحاد الاوروبي وخروج بريطانيا من التكتل، يكمن في إظهار «وحدتهم». وقال لدى وصوله لحضور اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي في بروكسيل إن «أفضل رد على مقابلة الرئيس الاميركي هو وحدة الاوروبيين». وأعلن وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير ان الحلف الاطلسي تلقى «بقلق» تصريحات ترامب بأن الحلف «تخطاه الزمن». وقال جونسون عقب لقائه الامين العام للحلف ينس ستولتنبرغ في بروكسيل: «سنرى ما سيكون تأثير (التصريحات) على السياسة الأميركية» مع تولي ترامب الرئاسة في 20 يناير. لبناني يرفض منصباً في إدارة الرئيس المنتخب واشنطن - «إيلاف» - عُرف توماس بيريك عالميا بمساعدته المغني الراحل مايكل جاكسون حين كانت قريته نيفرلاند رانتش تقف على حفة الإفلاس. وبعد عامين، انضم إلى نخبة هوليوود بشرائه شركة «ميراماكس» للإنتاج السينمائي، وكان رئيس مجلس إدارتها لست سنوات. وبفضل صداقته الحميمية مع دونالد ترامب، صار بيريك من أقوى الشخصيات الكاليفورنية في الحلقة الضيقة للرئيس المنتخب، الذي كلفه تنظيم مراسم تنصيبه في 20 يناير الجاري. بيريك مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة «كولوني كابتال إنك» الاستثمارية الضخمة، التي تدير أرصدة تزيد على 60 مليار دولار، يعود كثير منها إلى عملاء عرب. وكشف بيريك في حديث إلى صحيفة «لوس أنجليس تايمز» أنه رفض تولي منصب رفيع المستوى في إدارة ترامب، قائلًا للرئيس المنتخب إنه «يستطيع أن يخدمه بصورة أفضل كصديق». وبيريك حفيد مهاجرين لبنانيين نشأ في مدينة كالفر التابعة لمقاطعة لوس أنجليس. رؤساء أميركيون حوّلوا البيت الأبيض إلى حديقة حيوانات لندن - «العربية نت» - ليس دونالد ترامب وحده غريب التصرفات بين رؤساء الولايات المتحدة، فقبله مر عليها 44 متذوقاً للقمة الرئاسية. ودققت «العربية.نت» بقصص عن جعل البيت الأبيض أشبه بحديقة حيوانات، ووجدتها صحيحة ومدونة حتى في سيرة الرئيس الراحل كالفن كوليدج في العام 1933. كوليدج، اصطحب معه إلى أشهر بيت رئاسي في العالم 6 كلاب وقطة وشبلي أسد وتيساً وعدداً من طيور الأوة وغزال، كما اصطحب صغير «فرس النهر»، إضافة إلى حيوان مفترس يسمونه «الشق الأحمر» لشبهه بالقطط. وليس كوليدج هو الوحيد الذي اصطحب حيوانات إلى البيت الأبيض، فقبله من 1797 إلى 1801 عاش في البيت الرئاسي، ثعبان، رافق الرئيس جون ادامز طوال مدة رئاسته. كما جاء أحد ابني الرئيس هربرت هوفر وكان اسمه ألان هنري، بزوج تماسيح.

مشاركة :