هكذا بدأت تنتشر في الآونة الأخير بعض مقاطع الفيديو لبعض الشباب ومتوسطي العمر ممن يطالبون بحقوقهم الوظيفية أو المادية بداعي ليس عندهم وظيفة . وهم يوجهون طلباتهم مباشرة دون إبداء أي مبرر أو تظلم فقط أعطوني فلوس . وتناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة الواتساب وبهذا الأسلوب الغبي يستطيع أي واحداً منا أن يبث مقطع مسجلة ببضع كلمات معدودة وبثوان أن لكل مواطن له الحق أن يتكلم ويطلب ما يشاء دون أن يمنعه أي مخلوق طالما يتكلم بحدود الحق والمنطق . إنما أن يأتي شخص أو أكثر ببث الفتنه والتخريب وإصابة قلوب بعض البسطاء والجهلة بكلمات ليس لها أي معنى وكلها افتراء وكذب صدرت من أشخاص واضح من خلال كلماتهم إنهم يتصنعونها والجهل واضح جداً عليه وحتى ولو كان هناك متعلمين هذا لا يعني أنه واعي ومدرك ما يجول من حوله ممن أصابتهم حمية التغيير . يقول أريد فلوس وراتبي قليل وكيف اتزوج وكيف أشتري سيارة . الإجابة بسيطة إذا لم يكن هناك وظائف تغطي عين الشمس لك الحق أن تقول لا املك وظيف وهو ألا تشعر بالخجل من نفسك وأنت ونحن شباب معافي البدن والعقل أن نرى من حولنا العمالة الأجنبية والتي تجاوز تعدادها الثمانية مليون شخص . ألا تسأل نفسك عن تلك الوظائف والمتوافرة والتي بدأ بعض المحلات التجارية والشركات بوضع إعلانات كبرى على واجهاتها يطلبون موظفين سعوديين وبرواتب لا تقل عن خمسة ألاف ريال ألا تسأل نفسك عن الأعمال الحرة والتجارة وغيرها والتي يصل بعض مداخيلها إلى مبالغ طائلة . لماذا تفكيرنا فقط بالوظيفة الحكومية بل وصل بالبعض يريد كرسي ومكتب مستقل ألا يخرج عن الظل إلا لبيته . أن قليلي الوعي والذين وصل بالبعض منهم حد اليأس أن يتمنون لعامة المجتمع الوصول للهاوية . ولنذكره جميعنا أن تلك المحاولات البائسة ماهي إلا محاولة لتشوية البلد وقادته الأجلاء الذين افنوا اعمارهم على راحة كل من يسير فوق ارضها وتحت سماءها . بأن وفروا لنا مالم يتوفر لآكثر من 75% من شعوب العالم . اليوم يخرج لنا البعض وهو يطالب بحقوقه من البترول وغيره وهو لا ينظر لمن حوله هل مدد لهم خط مباشر من المصفاة البترول يضعه في براميل في منزله . أم أن الجميع يعمل وبجهده يحصل على ما يتمناه . دون الجلوس مجلس أصحاب الفتن والكذب وهم يدعون حقوقهم المسلوبة من بين أكثر من عشرون مليون مواطن . أن البلد فيه طفرة ولله الحمد مادياً وهذا ما من شأنه توفير الكثير من فرص العمل . أما ما تقوله أو يقوله البعض فما هي ‘لا دعاوي الباطل والتحريض محمد الفلاج
مشاركة :