تمكنت فرق مكافحة الإرهاب التركية بالتعاون مع جهاز المخابرات "MIT" من صيد ثمين مساء أمس الاثنين، حيث ألقت القبض على المسلح الذي نفذ الهجوم على الملهى الليلي في إسطنبول ليلة رأس السنة وقتل فيه العشرات. وفي تصريحات أطلقها حاكم إسطنبول منذ قليل بعد تحقيقات أولية، فجر مفاجأة بقوله إن المتهم الإرهابي "عبدالقادر مشاريبوف" كان برفقته سيدة مصرية وشخص عراقي وأموال وأسلحة لحظة القبض عليه. وأضاف والي إسطنبول: "منفذ هجوم إسطنبول من مواليد 1983 في أوزباكستان ويعرف 4 لغات وتلقى تدريبا عسكريا". وبحسب قناة "تي آر تي" التلفزيونية الرسمية، فإن القوات الأمنية التركية أجرت منذ يوم الهجوم في 1 يناير سلسلة عمليات دهم وتفتيش أسفرت إحداها عن القبض على زوجة منفذ الهجوم. وتوصلت المخابرات التركية والشرطة إلى معلومات تشير إلى أن مطلق النار يقيم في شقة في حي "إيسينيورت" في إسطنبول مع ابنه البالغ من العمر أربع سنوات.وخلال الساعات الأخيرة من يوم الاثنين، تلقت قوات الأمن التركية بلاغا حول مكان إقامة منفذ الهجوم، ويدعى عبدالقادر ماشاريبوف، في إسطنبول، حسب مصادر إعلامية تركية رسمية. وفور تلقي البلاغ، داهمت الفرق المنزل وألقت القبض على ماشاريبوف وابنه ورجل آخر قرغيزي الأصل يملك الشقة المفروشة التي أقام فيها، إضافة إلى 3 نساء واقتيدوا جميعا إلى مديرية أمن إسطنبول لاستكمال التحقيقات معهم. وهنأ نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورتولموش، الشرطة على اعتقال "ماشاريبوف". وبحسب وسائل إعلام تركية فإن منفذ الاعتداء هو أوزبكي ينتمي إلى تنظيم الدولة، وكان قد دخل إلى ملهى "رينا" الليلي في إسطنبول ليلة رأس السنة وفتح النار على من فيه وقتل العشرات وبينهم العديد من العرب. م.ن/م.ب ;
مشاركة :