الموسى للعرفج: الشبوك ليست للعصافير بل لتسوير الأرض

  • 4/5/2014
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أيمن حسن سبق: يرى الكاتب الصحفي علي سعد الموسى أن الشبوك التي يستوردها رجال الأعمال وتحاربها هيئة مكافحة الفساد ليست شبوك العصافير وأقفاص الحيوانات الأليفة في منازل الأسر السعودية، كما قال الكاتب والإعلامي أحمد العرفج في برنامجه يا هلا.. بالعرفج، بل هي شبوك تستخدم لتسوير الأراضي والاستيلاء عليها. وفي مقاله عن العرفج.. وعن شبوك نزاهة بصحيفة الوطن يقول الموسى: في الحلقة الأخيرة من برنامج يا هلا.. بالعرفج اختار الصديق العزيز علي العلياني، لصديقنا المشترك، عنواناً نشرته هذه الصحيفة لمعالي نائب رئيس هيئة مكافحة الفساد يقول فيه: هيئة مكافحة الفساد تحارب الشبو، وحين انزنق، أبو سفيان العرفج في زاوية العلياني هرب بخبثه المعهود ليقول ترى ما قصدهم الشبوك اللي على بالي وعلى بالك، ثم أخذ إلى تحويلة الخبر الثاني ليتحدث بإفراط عن شبوك العصافير وأقفاص الحيوانات الأليفة في منازل الأسر السعودية. ويعلق الموسى قائلاً: سآخذكم الآن إلى قصتي الخاصة مع الشبوك وبالطبع مما لا على بال صديقي الدكتور أحمد العرفج، كنت قبل سنوات مع صديقي الآخر الدكتور عبدالعزيز الخضيري، وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة، في بهو الهيلتون عندما قطع خلوتنا رجل أعمال بارز جاء إلينا للسلام والتعارف، مشى أبو فهد إلى عمله وشأنه وجلست مع رجل الأعمال الذي عرَّف باختصاصه كأكبر مستورد للشبوك إلى موانئ المملكة، ضحكنا سوياً، بسخرية لاذعة، وهو يشرح لي أن شركته، وحدها تستورد من مصانع الدنيا للشبوك في العام الواحد ما يمكن أن تصل طولياً إلى ألفي كيلو متر مكتملة. كان يضحك وهو يقول لي: لقد ورطت مع كاتب طويل اللسان بهذه المعلومة، هذه الأرتال الطولية من الشبوك لا تذهب إلى الفضاء لتسوير ثقب الأوزون ولا أيضاً، لتسوير الصحن الدائري الذي نراه عادة على صورة المريخ، ما يستورده رجل أعمال واحد من هذه الشبوك كافياً جداً جداً أن أمشي بجواره من بيتي في أبها إلى منزل أخي الغالي صالح الشيحي في رفحا، مروراً بالقنفذة ثم جدة إلى المدينة مغادراً إلى تبوك ومن ثم راحلاً إلى سكاكا ومن بعدها إلى عرعر قبل محطتي الأخيرة في منزل أبي حسام. ويضيف الموسى: حين اتصلت بالأمس برجل الأعمال نفسه الذي توثقت من بعدها علاقتي معه لأستأذنه في كتابة ورطة معلومته القديمة رد ضاحكاً خبرك عتيق.. نحن نستورد اليوم ضعف الرقم والكمية. وينهي الكاتب قائلاً: أنا لا أعلم كيف ولمن تذهب هذه الأطوال الهائلة من الشبوك ولكنني بالتخمين أعرف أننا نسور ألفي كيلو طولي من الأرض عبر مستورد واحد.

مشاركة :