«حزب الله»: لا ضرورة أن يُفاجأ أحد إذا فتحنا بعض خطوط الحوار

  • 4/6/2014
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

رأى نائب الأمين العام لـ «حزب الله» الشيخ نعيم قاسم ان «من خلال الحوار يمكن أن نصل إلى أن نثبت دور المقاومة في خدمة لبنان وفي خدمة تحريره وفي التعاون مع الجيش اللبناني وبالطريقة الصحيحة التي نسقنا فيها كل الإمكانات والطاقات». وقال في احتفال أمس أن «انطلاق الحكومة مؤشر إيجابي ينعكس على الاستقرار السياسي والأمني، ونحن ندعم استتباب الأمن في كل المناطق وعلى رأسها طرابلس، وندعم كل خطوة تؤدي إلى الاستقرار السياسي، ونحن منفتحون على الأطياف السياسية ولا ضرورة أن يفاجأ أحد إذا فتحنا بعض خطوط الحوار أو قلنا إننا مستعدون، لأننا لم نقفل الحوار مع الفرقاء السياسيين، وإذا رغب البعض في أن يكون هناك حوار منفتح على كل القضايا من دون استثناء، فنحن حاضرون». أضاف: «لسنا بعيدين من أي حوار، وطبعاً للحوار شروط، لأي علاقة ثنائية لا بد من أن تكون هناك مقدمات وأهداف صحيحة، نحن حاضرون، وندعو إلى استغلال الفرصة السياسية الحالية، من كان ينتظر المنطقة أقول له: المنطقة في حال انعدام الوزن إلى ما شاء الله، والمشاكل مفتوحة وليس لها حل في المدى المنظور، فإذا كان البعض ينتظر أن يرى حلاً حتى يحل مشكلة لبنان فلن يرى حلاً في الأفق، فخير لنا ان ننصرف إلى شؤوننا ونعالج ما أمكننا بواقعية وبموضوعية ضمن أسس وقواعد تحمي لبنان». واقترح قاسم «أربعة أسس تكون مقدمة لأي عمل يحقق هذه النهضة في لبنان: أولاً، أن نعترف جميعاً بأن إسرائيل عدو خطر وعلينا أن نكون جاهزين دائماً للتصدي لمشاريعها كي لا تأخذنا على حين غرة. ثانياً، لبنان وطن للجميع لا يستطيع أحد أن يستفرد به، أو يأخذه إلى حيث يريد، ويجب أن نتعامل مع بعضنا بعضاً. هذه مسؤولية على الجميع. ثالثاً، عدم ربط لبنان بتطورات أزمات المنطقة المفتوحة إلى ما شاء الله. ورابعاً، التركيز على ما يبني الدولة كالتعيينات، والاستحقاق الرئاسي ثم الاستحقاق النيابي، وكذلك متابعة بعض المشاريع الحيوية للبنان وللمناطق في لبنان، وبهذا نستطيع أن نتقدم خطوات إلى الأمام». لبنان

مشاركة :