انقسام داخل «جبهة الإنقاذ» بين دعم السيسي و«صباحي» في «الرئاسة»

  • 3/8/2014
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

انقسام داخل «جبهة الإنقاذ» بين دعم السيسي و«صباحي» في «الرئاسة» 03-08-2014 08:06 AM متابعات منى مجدى(ضوء):أكد المهندس رامي كامل، عضو المكتب السياسي لحزب المصريين الأحرار، أن هناك احتمالية لحل جبهة الإنقاذ قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة، موضحًا أن الجبهة لم تتفق على مرشح رئاسي واحد لكون حمدين صباحي عضو بها، وبالتالي هناك أحزاب ستدعمه رغم إعلان أحزاب أخرى داخل الجبهة أنها سدعم المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي. وأضاف «كامل»، لصحيفة «الاتحاد السعودية»، السبت، أن الجبهة لن تتمكن من عمل تحالف انتخابي واحد لكون أيديولوجيات أحزابها مختلفة، وبالتالي سينبثق عنها أكثر من تحالف انتخابي، مضيفاً أن جبهة الإنقاذ ليس لديها أنشطة في الشارع. وكانت عدد من الأحزاب الناصرية واليسارية داخل جبهة الإنقاذ قد أعلنت موافقتها على طلب حمدين صباحي بالسعي لإنشاء تحالف انتخابي تحت اسم «الجبهة الوطنية» لتوحيد الرؤى في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والمحليات، فيما تتجه أحزاب أخرى داخل الجبهة لدعمها المشير السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة وهي حزب الوفد والمصريين الأحرار والتجمع. وقد تتجه تلك الأحزاب أيضاً للانضمام لتحالف قد تدعو له حركة تمرد خلال الأيام المقبلة لتوحيد الأحزاب الداعمة للسيسي في كيان واحد يعمل على توحد الجهود من أجل تنصيبه رئيساً منتخباً للبلاد، وقد ينافس هذا التحالف على الانتخابات البرلمانية المقبلة وانتخابات المحليات أيضاً. وشدد السفير معصوم مرزوق، مسؤول لجنة العلاقات الخارجية بالتيار الشعبي، على أن جبهة الإنقاذ أدت مهمتها كاملة بالانتهاء من إصدار الدستور، وأن المعارك الانتخابية تتطلب أنواعًا أخرى من الاصطفاف وفقاً لبرامج وأوليات الأحزاب، لافتًا إلى أن جبهة الإنقاذ جاءت في مرحلة كانت تتطلب التوحد في مواجهة استبداد الإخوان وجمعت جميع الاتجاهات والأطياف السياسية في مصر، ومن الطبيعي ألا تتفق مكوناتها في الموضوعات الأخرى وعلى رأسها قضايا العمال والعدالة الاجتماعية والقضاء على الفقر. دعم من جانبه أكد عاطف مغاوري نائب رئيس حزب التجمع اليساري المصري أن زيارة المرشح للانتخابات الرئاسية حمدين صباحي، أخيرا، للحزب لا تتعارض مع موقف الحزب المعلن من تأييد المشير السيسي كمرشح للرئاسة. وعن تأييد الحزب للمشير السيسي، قال مغاوري أثناء حيث له مع العرب اللندنية ،إن هناك تيارا جماهيريا عاما يطالب المشير السيسي بالترشح، وما على الحزب إلا أن ينصت لأصوات الجماهير، نظرا للمهمة العاجلة والصعبة التي تفرض على مصر وقياداتها الحفاظ على الدولة الوطنية، التي تقوم على الدستور والقانون في مواجهة تحديات الخارج والداخل، ضمن مخطط واضح المعالم. واضاف مغاوري فائلا .. “نحن نقدّر ترشح حمدين بما يمتلكه من تاريخ نضالي وقبول شعبي”، لافتا إلى أن “اللقاء جاء في ضوء الاختيار بين مرشحين يمثلان 25 يناير و30 يونيو ولا يتجاهلان أيّا منهما، وحمدين يقدّر موقفنا المعلن”. وفي ما يتعلق بموقف الحزب النهائي من تأييد المشير عبد الفتاح السيسي، أوضح نائب حزب التجمع اليساري، أن الحزب ينضمّ إلى المطالبات الشعبية التي تؤيّد ترشح السيسي، ولكن عندما يعلن المشير ترشحه سيكون هناك رأي قاطع، وهذا يأتي ضمن المطالبات الشعبية وشعور الشعب المصري بحسّه الوطني أن هناك خطرا يهدّد البلاد التي تحتاج إلى قيادة قادرة على القيام بأعباء هذه المواجهة. وحول مشاركة الحزب في كتابة برنامج حمدين رغم توجّهه المعلن بدعم السيسي، قال: “في ضوء شعورنا أن كلا المرشحين يقفان على أرضية ثورتي يناير ويونيو، قبلنا المشاركة في كتابة برنامج “صباحي”، وإذا لم يوفق نكون على الأقل شاركنا في وضع البرنامج الذي تتشكل حوله المعارضة للرئيس القادم”. وعن الفارق بين المرشح حمدين 2014 وحمدين 2012.. أكد “مغاوري” على أن الفارق الجوهري الذي لمسناه خلال الاجتماع معه، يوم الثلاثاء الماضي، أنه أصبح أكثر خبرة، ومحدّدا في تصريحاته، ومعركة الانتخابات الرئاسية السابقة زادت تجربته السياسية ثقلا، وأكسبته مهارات سياسية. 0 | 0 | 12

مشاركة :