أبو عامرية: داعمو “برّ” بيش من خارج المنطقة لإحجام التجار عن إخراج الزكاة

  • 4/6/2014
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

قال رئيس مجلس إدارة جمعية البر الخيرية بمحافظة بيش الشيخ قاسم عبدالله أبوعامرية إن هناك معوقات كثيرة تواجه الجمعية أبرزها عدم تعاون المجتمع مع الجمعية ومع العاملين عليها وعدم فهم دورها الحيوي الذي تقوم به واعتقاد كثير من الناس أن الجمعية مخصصة لجميع أفراد المجتمع وأن له الحق في الحصول على مساعدة منها حتى وإن لم يكن بحاجة، إضافة إلى قلة الدعم المادي المقدم للجمعيات وإحجام بعض التجار في المنطقة عن إخراج الزكاة للجمعية ودعمها بالرغم من مخاطبتهم والتعريف بالجمعية لديهم، مشيرًا إلى أن أغلب التبرعات تأتي من خارج المنطقة، لافتا إلى عدم وجود الأمن الوظيفي للموظفين بالجمعية والذي عده سببا لتعطل عجلة نموالجمعيات، كون موظفيها يفكرون في البحث عن وظيفة يكون تحقق لهم أمنا وظيفا وضمانا لحقوقهم ويأمل أبوعامرية أن تجد الجمعيات الخيرية من يدعمها بقوة لأداء دورها حيث إن جمعيات البر تقوم بعمل يماثل عمل الضمان الاجتماعي وغيره من المؤسسات الاجتماعية والخدمية الأخرى. وعن المشروعات التى تتبناها الجمعية قال: هناك أعمال ومشروعات مختلفة بالجمعية وعمل الجمعية عمل خدمي اجتماعي خيري وتأهيلي ومنها مشروع كفالة الأيتام، مشروع كفالة الأسر، مشروع الأسر المنتجة، مشروع إفطار صائم أسري، مشروع إفطار صائم بالمساجد، مشروع سحورك علينا، مشروع تدريب وتأهيل أبناء الأسر، مشروع ترميم وتحسين المساكن، مشروع العلاج الخيري، مشروع أضاحي العيد، مشروع كسوة العيد، مشروع مغاسل الموتى وتجهيز الجنازة، مشروع كفالة مريض ومرضى الفشل الكلوي، لجنة إصلاح ذات البين، مشروع مساعدة الشباب على الزواج، ومشروع حفظ النعمة.مشيرًا إلى أن عدد الأسر المستفيدة من الجمعية بلغ 2490 أسرة. وذكر الشيخ أبوعامرية أن الجمعية لديها عدة مشروعات منها: تطوير مشروع حفظ النعمة، ومشروع مبنى مستقل للجمعية وإدارتها، ومشروع بناء معهد بالمحافظة لخدمة أبناء المحافظة، ومشروع مبنى استثماري لصالح المشروعات الخيرية، كما تعمل الجمعية على زيادة المخصص السنوي ليفي باحتياجات الجمعية المتزايدة ويساهم في تقليص عدد المحتاجين بالجمعية وتحويل المستفيد إلى منتج وداعم للجمعية. وفيما يختص بالدعم الرسمي الذى تتلقاه الجمعية قال تتلقى الجمعية كباقي الجمعيات دعما سنويا من الوزارة ولكنه ليس ثابتا فيختلف من عام لآخر ومن برنامج إلى برنامج آخر وغالبا ما تخصص الوزارة دعمها للتدريب والتأهيل والمساعدات الطارئة ودعم عدد من المشروعات ويكون دعم التدريب من مائة إلى مائة وخمسين ألف ريال والمساعدات الطارئة من مائة ألف إلى مائتي ألف ريال ودعم متنوع لبعض المشروعات المتنوعة في برامج الجمعية. وعن كيفية التواصل مع الجمعية أشار أبوعامرية إلى أن هناك هواتف الجمعية أوالموقع الرسمي للجمعية أوالبريد الأكتروني للجمعية والفيس بوك وهناك تجربه حية لذلك يوجد داعمون أوكافلو أيتام من خارج المنطقة من تبوك والرياض وجدة عن طريق الموقع الرسمي للجمعية وتم التواصل معهم عبر البريد والموقع والحمد لله.

مشاركة :