علماء من بيش .. الشيخ عبد الله أبو عامرية

  • 5/7/2022
  • 00:00
  • 41
  • 0
  • 0
news-picture

هو الشيخ عبد الله بن أحمد بن سعيد أبو عامرية . ولد في محافظة بيش عام ١٣٤٧هـ . قرأ القرآن الكريم على يد مشايخ في بيش حتى أكمل القرآن الكريم . ثم دخل المدرسة السلفية في بيش ودرس على يد الشيخ عمر جردي يرحمه الله . ثم قام برحلة إلى صامطة ودرس هناك وعاد سريعا إلى بيش. ثم كلفه الشيخ عبد الله القرعاوي بفتح مدرسة في قرية بيش العليا وكان هو المدرس بها ومكث يدرس بها أكثر من عام . ثم انقطع عن التدريس وعاد للدراسة بالمدرسة السلفية على يد الشيخ محمد بن يحيى القرني وآخرين . ثم عين مدرسا بمدرسة الشقيق الابتدائية . ثم انتقل وعين عضوا بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمحافظة صبيا . ثم عين مراقبا في وزارة التجارة عام ١٣٧٥هـ . ثم نقل خدماته إلى رئاسة القضاء ليعمل كاتب عدل بمحافظة بيش في مطلع عام ١٣٨١هـ . ومكث بها حتى عام ١٣٨٨هـ ، ثم انتقل إلى محكمة مدينة جيزان كاتبا للعدل وبقي بها حتى عام ١٣٩٨هـ . وتقاعد وعاد إلى مسقط رأسه مدينة الحسن والجمال بيش. ليتفرغ لأعماله الخاصة . وكان عضوا في اللجنة الزراعية بالغرفة التجارية بجيزان وعضوا في لجنة أصدقاء المرضى بمدينة جيزان . وعضوا بلجنة تنمية وتطوير القرى الفرعية بمحافظة بيش وعضوا في لجنة التنمية المحلية الاجتماعية بمحافظة بيش ، ولا يزال أطال الله عمره ومتعه بالصحة والعافية في عطائه . ذات مساء وقد قام بتكريم رفيقي دربه الشيخ جابر بن محمد عكفي شيخ شمل قبايل بيش يرحمه الله والشيخ علي بن موسى دلاك القاضي المتقاعد شفاه وعافاه الله .. حضرت أنا الاحتفاء وكتبت : إنه عبد الله أبو عامرية رجل وفاء وصدق ومحبة وعطاء .. في ليلة بهية يفوح أريج الفل والكاذي والمخضارة والبعيثران والشيح والواله والسكب والشار والنعثة والريحان من كل جنباتها ومن فوقها وتحتها تمثل الوفاء والصدق والإخاء والمحبة والأخوة والصداقة في شخصية رجل الجميع يحبه والجميع يحترمه والجميع يقدره ويثني عليه ظهر فارس تلك المزايا والصفات والأخلاق والسلوكيات الجميلة ألا وهو الشيخ عبد الله بن أحمد أبو عامرية .. ليقدم درسا لن ينساه كل من حضر الدرس ، حفظ الحقوق والأولويات لأهلها فوقف مرتجلا حوالي الساعة ليذكر من نسي ويعلم من جهل الأدوار والأعمال والخدمات التي سعى لها ثلاثة من كبار شخصيات بيش ، لخدمة بيش ، ألا وهم: الشيخ جابر بن محمد عكفي ، شيخ شمل بيش قبائل بيش يرحمه الله .. والشيخ القاضي الفاضل علي بن موسى دلاك سابقا ، والرجل الذي قدم لبيش الشيء الكثير ، والرجل الذي لا يذكر بيش إلا ويذكر إسمه مع بيش .. ونفسه هو الشيخ عبد الله أبو عامرية ، حيث ذكر أهم الخدمات التي قدمت لبيش ، وكان لهم الفضل بعد الله في ذلك .. ففي مساء يوم الجمعة الموافق 11 ربيع الآخر 1439 هجرية .. ذكر الشيخ الفاضل عبد الله أبو عامرية أن للشيخ جابر عكفي وللشيخ علي بن موسى دلاك وله هو الأيادي البيضاء في إنشاء بلدية بمحافظة بيش ، ولهم الفضل في إيجاد محطة كهرباء بيش .. ولهم الفضل في فتح طريق البحر وسفلتته .. وللخط هذا قصة ذكرها الشيخ لا يمكن كتابتها إلا بقلمه ، وبسبب هذا الخط نشأت المدينة الإقتصادية في بيش ، والتي لها الأهمية الكبرى في إحداث نقلة متكاملة من جميع النواحي لمنطقة جازان كلها .. ولم ينس الشيخ عبد الله أبو عامرية الفضل لمن كان لهم فضل وقد غادروا الحياة الدنيا ، فذكر الدور الكبير للشيخ موسى وشيلي يرحمه الله رئيس بلدية بيش السابق ، والشيخ يحيى بن حسن مريع يرحمه الله والشيخ قاسم زيلعي وغيرهم ، وكل أولئك أسهموا في فتح الطريق للبحر .. كانت أمسية جميلة قضيناها في ضيافة الشيخ عبد الله أبو عامرية ، مكرما لصديقي ورفيقي عمره الشيخ جابر بن محمد عكفي والشيخ علي بن موسى دلاك .. حضرها جمع غفير من أعيان وأهالي بيش وبعض القرى والمحافظات الأخرى بمنطقة جازان وخارج جازان .. وفي الختام تم تكريم الشيخين الفاضلين بالدروع والهدايا التذكارية من محبيهم جميعا ، ومنه هو شخصيا ، كما تم تكريمه هو أيضا من قبل البعض وتم تكريم الشيخ موسى وشيلي يرحمه الله .. لقد أعطيت وقدمت درسا بالمجان للكل فملايين الشكر لك أيها الشيخ الجليل عبد الله أبو عامرية على هذه الخطوة التي لم يسبقك إليها أحد ، وبارك الله في عمرك وعطائك .. ونلت من الله العظيم الأجر والثواب .

مشاركة :