قراءة في الفن التشكيلي المعاصر

  • 1/17/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

إبراهيم الفاضل بيكاسوعسير . أن الناظر في الفن التشكيلي في عسير يجد أن رواده ومبدعين قد تشربوا تقنياته ومدارسه واسسو منطلقاته . وإبراهيم فاضل فنان تشكيلي عسيري قدم لوحات ذات أنماط تعبيرية تأديبية لها دلالاتها الفنية وقداتخذمن البيئة العسيريةاداة ومغزىفي بعض لوحاته على أنه يناظربريشته مدارس أخرى غربيه مع مزجهابعادات وبيئة وطن الأصالة والحب والجمال أن جماليات لوحاته جعلت منه صاحب فرشاة ذهبية معاصرة يحاكي المجال العسيري في السراةوتهامة وأن حب المبدع لفنه يجعل منه منجما فنيا يقدم للمجتمع كل مفيد تماما كما فعل بيكاسو في لوحاته ومنها لوحته امرأة جالسة عام1955م او لوحة الغجري النائم للفنان روسو عام 1897م اوالفنان سبنسر لكن الفنان إبراهيم فاضل ينظم إلى مدرسة بيكاسو فهو إليه أقرب تأثرا وحرفية وتعبيرا ويمتازالفنان التشكيلي ابراهيم فاضل باستقلالية في مدرسة الفن التشكيلي المعاصر انه اختط له مدرسة مغايرة عن سابقيه من فناني عسير امثال سعود القحطاني وعبدالله شاهر. وفايع الألمعي والبارقي وغيرهم فهو ينحو في لوحته هذه إلى ترسيخ العادات والتقاليد العربية الأصيلة المنبثقة من التراث العسيري التهامي خاصة مثل الضيافة ومستلزماتها وأهمية إكرام الضيف وتعويد الناشئة عليها مع اصطحاب اللباس التهامي الأصيل (اللحاف الوزرةوالمصنف والسديرية وادوات الزينة كالغرارة من الريحان والخنجر والشفرة ولم ينس الفنان ابراهيم التراث العمراني العسيري مصحوبا بكرسي الخشب الصغير المنبر إضافة إلى الوسيلة الإعلامية الراديو )حقا اننا امام لوحة فنية نموذجية جمع فيها الرسام القادم بقوة دلالات كثيرة وإبعاد فنية حرص على ترسيخها في عيون القادمين إلى تهامة محايل الجمال والضيافة الحقة .

مشاركة :