خلال حملته الانتخابية شمالي البلد الأوروبي. وبينما كان فالس يصافح أنصارا له أمام مقر بلدية لامبال في منطقة بريتاني (شمال)، تقدم شاب (19 عاما) وصفعه وسريعا، أسقط أحد عناصر الأمن المرافقين لفالس هذا الشاب أرضا، قبل أن تلقي قوات الأمن القبض عليه. ولم يتضح على الفور سبب اعتداء هذا الشاب على فالس؛ والذي أثار صيحات استهجان من الحضور. ومعلقا على هذا الاعتداء، صرح فالس لصحفيين: "عندما دخلت النضال السياسي، لم أخش من التواصل الجسدي مع مواطنينا مهما كانت آرائهم.. الديمقراطية لا تكون عبر العنف، إن استخدام شخص ما العنف ضد سياسي هو وضع خطير جدا". وكان شاب، معارض لإصلاح قانون العمل الذي كان يعمل عليه فالس، قد رش الأخير بطحين بينما كان يزور سوقا لأعياد الميلاد في مدينة ستراسبورغ (شرق). ويعد فالس، والمتحدث السابق باسم الحزب الاشتراكي، بينوا هامون، ووزير الاقتصاد السابق آرنود مونتوبورغ، من بين المرشحين الأوفر حظا في الانتخابات التمهيدية للرئاسة الفرنسية. وخلال جولتين من الانتخابات التمهيدية، يومي 22و29 من الشهر الجاري، سيحدد الاشتراكيون مرشحهم لخوض انتخابات الرئاسة، التي ستجري عبر جولتين في 23 أبريل/ نيسان و7 مايو/ أيار المقبلين، لاختيار خليفة للرئيس الحالي، فرنسوا أولاند. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :