دبي:الخليج تشارك مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي إمباور، في فعاليات الدورة العاشرة من القمة العالمية لطاقة المستقبل التي تنعقد ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2017. وقالت الشركة إنها عازمة على المساهمة في تنفيذ استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، والتي تهدف إلى توفير 75% من الطاقة في دبي من مصادر نظيفة بحلول عام 2050، وذلك انطلاقاً من التزام إمباور بتنفيذ رؤية إمارة دبي في تطبيق أحدث النظم البيئية المستدامة للحفاظ على الموارد البيئية للأجيال القادمة. واستعرضت إمباور أحدث تقنياتها باستعراض نموذج محطة تبريد المناطق العاملة في الخليج التجاري بدبي، حيث سلطت الضوء على كفاءة عمل المحطة ومساهمتها في رفع كفاءة خدمة تبريد المناطق وفق أعلى المعايير العالمية في دبي، فضلاً عن أهميتها الكبيرة في ترشيد الطاقة والمحافظة على البيئة وتقليل نسبة الانبعاثات الكربونية الناجمة عن تشغيلها بنسب هائلة مقارنة بنظم التبريد التقليدية، وكذلك استحداث منظومة متطورة للاستخدام الأمثل للمياه. اهتمام واسع وقال أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي ل إمباور: شهدت مشاركة إمباور في القمة انطلاقة تليق بمكانتها وريادتها المحلية والإقليمية والدولية في صناعة تبريد المناطق وإدارة نظم الطاقة وفق أحدث التقنيات والتكنولوجيا العالمية، وهو ما تجلى من خلال النموذج المتطور لمحطة تبريد المناطق العاملة في منطقة الخليج التجاري بدبي، حيث حظيت باهتمام واسع من قبل آلاف الزوار والمشاركين للاطلاع على أحدث ما تم التوصل إليه في عالم تبريد المناطق. وكان استعراض النموذج بمثابة شرارة الانطلاق لعدد من المناقشات المستفيضة حول نظم تشغيل المحطة من حيث رفع كفاءة الخدمة وتقليل استهلاك الطاقة وإدارة منظومة المياه المستخدمة بشكل رئيسي في الخدمة. وبجانب إمباور شارك الزوار والمشاركون من رواد مجالات الطاقة ونظم التشغيل البيئية من مختلف أنحاء العالم من أجل استعراض أحدث المشروعات في الطاقة والطاقة المتجددة ومختلف الابتكارات المستحدثة لتوليد الطاقة النظيفة وخاصة الشمسية، فضلاً عن تسليط الضوء على أهمية كفاءة استهلاك الطاقة في المنشآت الحالية والمستقبلية بالإضافة إلى الابتكارات والبنى التحتية الذكية. تبادل الخبرات وأضاف ابن شعفار: نسعى خلال فعاليات القمة أن نحقق أقصى استفادة ممكنة من مشاركتنا سواء بنقل خبراتنا المتميزة في مجالات الطاقة أو الاستفادة من التجارب الأخرى الرامية إلى رفع كفاءتنا التشغيلية وتحسين مستويات كفاءة استخدام الطاقة والارتقاء بتكنولوجيا تبريد المناطق، وهو ما لن يتحقق إلا من خلال تبادل الخبرات وتعزيز التعاون بيننا وبين شركائنا المتواجدين في القمة.
مشاركة :