تشارك المملكة العربية السعودية تحت شعار السعودية في دائرة الضوء.. بجناح وطني يعد الأكبر بين الأجنحة الوطنية المشاركة في القمة العالمية لطاقة المستقبل 2017، وذلك من خلال مؤتمر ومعرض ايكو ويست 2017 المعرض الدولي الأول لإدارة النفايات الذي يعقد خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة، لتقديم الحلول المتكاملة لإدارة النفايات، والذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة تحت شعار خطوات عملية نحو مستقبل مستدام بمشاركة حشد كبير من قادة السياسة والأعمال. ويستضيف الجناح السعودي بصفته شريكا رسميا للحدث 15 جهة حكومية وخاصة من أهمها أرامكو السعودية، ومركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية والشركة السعودية للكهرباء ومدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتكنولوجيا والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة والشركة السعودية للصناعات الأساسية سابك وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا وشركة أكوا باور، والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض والشركة العربية السعودية للاستثمارات الصناعية.. احتجاز ثاني أوكسيد الكربون وفي مجال تحويل النفايات إلى مصادر لها قيمة مضافة.. عرضت أرامكو السعودية أول سيارة في العالم لديها نظام احتجاز ثاني أوكسيد الكربون co2 الذي يرسل إلى وحدة المحرك ليتم ضغطه ثم تنقيته من خلال استخراج ثاني أوكسيد الكربون لتكون السيارة محافظة على البيئة. وبالتوازي مع خطط مشاريع الطاقة المتجددة تتضمن الرؤية السعودية 2030 أيضا التزاما بالحفاظ على البيئة من خلال زيادة كفاءة إدارة النفايات وتحويلها إلى مصادر لها قيمة مضافة من خلال إنشاء مشاريع شاملة لإعادة التدوير والحد من جميع أنواع التلوث ومكافحة التصحر. كما تسعى المملكة العربية السعودية في ضوء رؤيتها 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 لإدخال مصادر أخرى للطاقة، وذلك من مصادر بديلة ومنها الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وطاقة باطن الأرض وطاقة النفايات. وقامت مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة بالعديد من الخطوات في هذا المجال . استدامة المياه وتلقي شركة أكوا باور خلال مشاركتها الضوء على نمو قطاعي الطاقة والمياه في السعودية، حيث تتجه المملكة إلى الاعتماد على الطاقة المتجددة التي تستطيع توفير ما يقرب من 40 في المئة من حاجة السعودية من الطاقة الكهربائية. وتركز مشاركة مؤسسة التحلية في المملكة العربية السعودية على استدامة المياه في مشروع محطة رأس الخير لتحلية المياه وإنتاج الطاقة الكهربائية ويضم المشروع أكبر وحدات إنتاج للتحلية بالعالم كما يعتبر أكبر مشروع تحلية على مستوى العالم بقدرة إنتاجية تصل إلى 1.025 مليون متر مكعب من المياه المحلاة و2400 ميغاوات من الكهرباء. كما يشارك في القمة وفد رسمي رفيع المستوى من المملكة المغربية التي تعمل حكومتها على تنفيذ أحد أكثر برامج الطاقة المتجددة نجاحا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتستهدف به تزويد المغرب بأكثر من نصف احتياجاتها من الكهرباء بحلول العام 2030. وتسعى المغرب لتحقيق مجموعة أهداف يتمثل أولها الذي وضع في عام 2009 بتوليد 42 في المئة من احتياجاتها من الكهرباء من مصادر متجددة بحلول عام 2020 وحددت المملكة لاحقا نسبة قدرها 52 في المئة للعام 2030 وتحرز تقدما ملحوظا على طريق الوصول إلى هذه الأهداف لا سيما بعد أن تمكنت في العام 2016 من تحقيق نسبة 35 في المئة للكهرباء المنتجة من مصادر متجددة. (وام)
مشاركة :