اللي بالقدر يطلعه الملاس مثل معروف واشهر من استخدمه في فترة ما هو الاستاذ / جاسم الياقوت أبان رئاسته لنادي القادسية عام 2005م وبعيداَ عن معنى المثل لأنه واضح ولا يحتاج الى تفسير إلا ان ما دعانا الى استعادته هذا الوقت هو الظهور الاخير للأستاذ / جاسم الياقوت في القناة الرياضية كشاهد على العصر في تلك الفترة استعرض فيها احداث كثيرة منها صفقة انتقال النجم ياسر القحطاني للهلال والتي كشف فيها عن تدخل شخصيات اعتبارية في الصفقة لتجييرها للهلال مثل الامير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس الاتحاد السعودي في ذلك الوقت وكذلك الدكتور حافظ المدلج عضو الاتحاد السعودي والسؤال العريض الذي يطرح نفسه لماذا انتظر الياقوت كل هذه المدة التي تتجاوز اثنا عشر سنة ليكشف مثل هذه الحقائق التي تدين المسؤول الرياضي في استغلال منصبه بما يخل بالمنافسة الشريفة بين الأندية ، قد نستثني الأمير سلطان بن فهد بحكم أنه كان رجل الرياضة الاول في تلك الحقبة وكان يسعى لعدم التشويش على اللاعب لا سيما وأنه كان يمثل المنتخب في مرحلة مهمة هو ما أكده الياقوت في تسجيل له استدرك بعضاً مما قاله فيما بعد وكذلك ذكره اللاعب في أكثر من مقابله. ولكن الذي لا أجدد له أي مبرر هو تدخل عضو الاتحاد السعودي الدكتور حافظ المدلج في الصفقة وكأنه مندوب لنادي الهلال من خلال ما ذكره الياقوت بإتصالاته المتكررة حتى اصطحابه للإتمام الصفقة في قصر والد رئيس النادي في ذلك الوقت الامير محمد بن فيصل. فمثل هذه التصرفات لا يوجد لها تفسير إلا ان الشخص لا يستطيع الفصل بين عمله وميوله الرياضي فالأخير حق مشروع لك خارج المنظمة التي تعمله بها أما الخلط واستغلال موقعك الرسمي لخدمة ناديك المفضل فهذا اخلال كبير في أمانة المهنة ، والسؤال الاهم كم حافظ لدينا في داخل المنظمة الرياضية وكم من الوقت نحتاج للتعرف عليهم هل سيكون بعد خراب مالطه. والله ولي التوفيق.