عام / وزير الشؤون الإسلامية يستقبل رئيس حركة النهضة في الجمهورية اليمنية

  • 1/18/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض 20 ربيع الآخر 1438 هـ الموافق 18 يناير 2017 م واس استقبل معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ في مكتبه بالوزارة بالرياض اليوم، رئيس حركة النهضة للتغيير السلمي في الجمهورية اليمنية الشيخ عبدالرب صالح السلامي ، وأعضاء الحركة. وفي بداية اللقاء، وجه معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ كلمة إلى الحاضرين قال في مستهلها : يسرني في هذا اليوم المبارك أن أرحب بأخي الشيخ عبدالرب السلامي ، وجميع الإخوة من حركة النهضة ونعبر لكم عن ترحيب وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وترحيب برنامج التواصل مع علماء اليمن ممثلاً في المشايخ أعضاء اللجنة التنفيذية وأمانة البرنامج، وتنسيقية البرنامج في التعاون الكبير الذي تبدونه مع هذا البرنامج ، ومع أهداف الحق والعدالة ، والواجب التاريخي والديني والعقدي فـــــي هذه المرحلة ، فأسأل الله ــ جل وعلا ــ لنا ولكم الإعانة والتوفيق، وأن يجعلنا وإياكم مسددين ومباركين، وألا يكلنا لأنفسنا طرفة عين ". وأبان معاليه أن اللقاءات بعامة علماء اليمن المشمولين ببرنامج التواصل في داخل المملكة العربية السعودية تمت ـــ ولله الحمد ـــ عدة مرات ، وشارك بعضهم في أكثر من لقاء، كما حدث لقاءات خاصة في مقر الوزارة بمختلف المكونات المؤثرة في المشهد اليمني المتنوعة ، ما بين جمعيات ، وجماعات ، ومدارس علمية ، وتجمعات والهدف من هذا اللقاء هو التعارف بشكل أكبر؛ ليتم التعاون بشكل أفضل وأقوى ــ بإذن الله ـــ . وأكد معاليه أهمية العمل الجماعي لصالح اليمن ، وقال :" لا شك أن عملنا معا في شأن اليمن هو عمل جليل ونراه من واجبات الوقت المتحتمة لأن ابتلاء الله ـــ جل وعلا ــ للناس يجري وفق سنته وحكمته وجرى من سنته وحكمته هذا الابتلاء العظيم لليمن بتسلط الحوثة والإنقلابيين ، ومن معهم ، ومن وراءهم من إيران وأتباعهم".، مشيرا إلى أن المملكة العربية السعودية قيادة ، وعلماء ، وبالخصوص وزارة الشؤون الإسلامية ترى الواجب عليها عظيماً في هذا الحدث الذي تسلط فيه الحوثة والانقلابيون على اليمن ومقدراته وأهله وعقيدتهم ، وسلامة إسلامهم ودينهم واجتماع كلمتهم. وأضاف معاليه:" العلماء والمؤسسات الدينية في المملكة لها دور غير المؤسسات السياسية المتمثلة في ولاة الأمور ، والقيادة ، والحكومة ، والوزارات الأمنية هؤلاء لهم دور عظيم سياسي ، وأمني يقومون به أتم قيام ــ ولله الحمد ــ جزاهم الله عنا وعنكم خير الجزاء " ، مبيناً أن دور أهل العلم هو تثبيت الرسالة ، وتثبيت القلوب واستمرار التأثير في الناس بالدين ، والمحافظة على دين الناس ، وعلى عقيدتهم والكسب في ذلك ليس فقط في المرحلة التي نعيش فيها ولكن ما بعد هذه المرحلة؛ لأن المرحلة لها علاج عُولجت بهذا البرنامج وما يكتنفه، ولكن الشأن إذا استقرت الأمور وهي الآن ـــ بحمد الله ـــ إلى استقرار في كثير من المناطق ، ونسعى مثل ما جاء في الميثاق لأن يكون الجميع إخوة لإنقاذ اليمن لأن الذي حصل خطر كبير على اليمن، وعلى أهله، وعلى الشباب، وعلى النساء وعلى الأجيال القادمة. وختم معالي الشيخ صالح آل الشيخ كلمته بقوله:" إن هذه الحركة عندكم لها نشاط كبير ومميز في الحاضر وفي الماضي وقد قدمتم عملاً اجتماعياً ، وقدمتم تضحيات في مقاومة الحوثي والانقلاب ، فجزاكم الله خيراً ورفع بها قدركم ". من جانبه ، رفع رئيس رئيس حركة النهضة للتغيير السلمي في الجمهورية اليمنية الشيخ عبدالرب صالح السلامي الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولحكومة وشعب المملكة على وقوفهم إلى جانب الشعب اليمني في معركته الهادفة لإنقاذ اليمن من السقوط في يد المشروع الإيراني ، واستعادة الدولة اليمنية ومؤسساتها الشرعية. كما شكر معالي الوزير على حسن الاستقبال والتكرم بعقد هذا اللقاء الذي يأتي تعزيزا لمسيرة التواصل التي انطلقت برعاية معاليه بين المملكة والعلماء والدعاة والمكونات والمدارس الدعوية باليمن. وقال:" نلتقي بكم اليوم في ظل أوضاع استثنائية ملتهبة تعيشها اليمن خصوصا والمنطقة العربية عموما، مما يجعل الحديث معكم في قضايا التعاون في المجالات الدعوية والإرشادية لا ينفصل عن تلك التحديات الكبرى التي يأتي في مقدمتها ـــ في نظر الحركة ـــ ثلاثة تحديات رئيسة هي: المشروع الإيراني الصفوي الداهم على المنطقة العربية والمستغل للأقليات الطائفية في بلادنا؛ لتمرير مخططاته الاستعمارية التوسعية، وتيارات الغلو والتطرف والإرهاب التي تتغذى بسبب حالة التخلف العلمي والعقدي الذي تعيشه بلادنا، والانقلاب على الشرعية وانهيار مؤسسات الدولة ودخول اليمن في حالة من الانفلات الأمني والتدهور الاقتصادي والانقسام الاجتماعي، مؤكدا أن هذه التحديات الثلاثة تتطلب تعزيز الشراكة بين اليمن والمملكة". وأضاف :" إن الحركة تبنت على المستوى السياسي نهجاً سياسياً مستنداً إلى المرجعيات الناظمة للعملية السياسية في اليمن وهي المبادرة الخليجية ، ومخرجات الحوار الوطني ، وإعلان الرياض، وتتمثل أهداف الحركة في هذه المرحلة في الاصطفاف إلى جانب الشرعية وتأييد التحالف العربي وعاصفة الحزم؛ لكسر الانقلاب وإنقاذ اليمن من السقوط في يد المشروع الإيراني ،ومن جماعات الإرهاب والتكفير" . ونوه الشيخ عبدالرب السلامي بتأسيس برنامج التواصل مع علماء اليمن، ووصفه بأنه لمبادرة كريمة ولفتة نبيلة, في رعاية العلماء والدعاة في ظل الظروف القاسية، ولما احتواه البرنامج من أهداف جليلة في خدمة الدعوة والتي يأتي في مقدمتها الحرص على جمع كلمة العلماء والدعاة، والتقريب بين التيارات والمدارس الدعوية. // انتهى // 16:43ت م spa.gov.sa/1581710

مشاركة :